حادثة جديدة، تضع وزارة الري السودانية في دائرة الإتهام، وصدقية وكالة السودان للأنباء «سونا» على المحك.
الخرطوم: التغيير
أثارت وكالة السودان للأنباء «سونا»، جدلاً واسعاً، بحذفها إقراراً من وزير الري المكلف، بالتسبب في كارثة فيضانات المناقل، بولاية الجزيرة.
وكانت وزارة الري، أصدرت الأحد، بياناً، تبرأت فيه من المسؤولية عن كارثة الفيضان، بفتح ميجرات وبوابات ترعة المناقل.
ونشرت الوكالة الرسمية خبراً عن اجتماعات مجلس وزراء الانقلاب، للتعامل مع الفيضان، وضمنته فقرة تلي وزير الري، قبل أن تسارع بحذفها بعد وقتٍ وجيزٍ من نشرها.
ونصت الفقرة المحذوفة على: وعزا وزير الري والموارد المائية المكلف المهندس ضو البيت عبد الرحمن الفيضانات والسيول بالمناقل إلى فتح قنوات وممرات مائية بالخطأ ما نجم عنه تدفق المياه من النيل الأزرق والخيران الرافدة.
ونفى الوزير في ذات الفقرة، تصفية وزارة الموارد مياه النيل الأزرق في المناقل.
وراجعت (التغيير) سجل التعديلات الخاصة بالخبر، لتظهر لها الإفادة المحذوفة.
ولم تصدر عن الوكالة أو وزارة الري أي تعليقات بشأن دواعي حذف فقرة وزير الري من خبر مجلس الوزراء.
وسبق أن حذفت «سونا» قبل أشهر، فيديو، لواقعة إساءات عنصرية وإساءة للأديان، صادرة عن هيئة الدفاع عن المخلوع عمر البشير.
أدناه صورة عن الخبر المنشور بالوكالة، قبل إجراء التعديلات.
