كشف مسؤول أميركي، الاثنين، أن الولايات المتحدة لديها معلومات مخابراتية تفيد بأن روسيا تخطط لشن هجمات جديدة على البنية التحتية المدنية والمنشآت الحكومية في أوكرانيا قريبا.
وأضاف المسؤول: "لدينا معلومات تفيد بأن روسيا تكثف جهودها لتوجيه ضربات للبنية التحتية المدنية والمنشآت الحكومية في أوكرانيا في الأيام المقبلة".
وتابع: "وبالنظر إلى سجل روسيا في أوكرانيا، نشعر بالقلق إزاء التهديد المستمر الذي تشكله الضربات الروسية على المدنيين والبنية التحتية المدنية".
"الجلوس على برميل بارود"
وفي السياق، أعرب سكان بالقرب من أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، الواقعة في جنوب أوكرانيا، الاثنين، عن قلقهم من العواقب الوخيمة المحتملة إذا ما أصابتها القذائف.
وتتبادل روسيا وأوكرانيا الاتهامات باستهداف منشأة زابوريجيا، التي تقع بالقرب من بلدة إنيرهودار التي تسيطر عليها القوات الموالية لموسكو حاليا.
وقال ألكسندر ليفيرينكو أحد سكان إنيرهودار: "بالطبع نحن قلقون... الأمر أشبه بالجلوس على برميل بارود".
وذكر ألكسندر فولجا رئيس الإدارة المدنية والعسكرية بالمدينة أن بعض القذائف تسقط بالقرب من المفاعلات الستة بالمحطة.
وحذر: "في حالة إصابة مفاعل، فلن تكون كارثة محلية، بل كارثة عالمية".