الأسواق تترقب قرار الفيدرالي.. هل تستمر أسعار الذهب في التراجع؟ - اقتصاد
الأسواق تترقب قرار الفيدرالي.. هل تستمر أسعار الذهب في التراجع؟ - اقتصاد
تترقب أسواق المال موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن وتيرة زيادة أسعار الفائدة، وهو القرار المرتقب الإعلان عنه في اجتماع سبتمبر المقبل.
ويراقب مستثمرو الذهب تحركات البنك الأمريكي أملا في أي إشارة بشأن الفائدة، لتحديد وجهتهم الرئيسية الفترة المقبلة، وما إذا كانوا سيقبلون على الذهب، أو سيعزفون عنه بحثا عن عوائد أفضل في أدوات الدين.
وبحسب منصة «تريدينج إيكونوميكس» فقد تراجعت أسعار الذهب في نهاية تعاملات أمس الاثنين إلى أدنى مستوى لها في 3 أسابيع عند 1735 دولارًا للأوقية، لتواصل الخسائر للجلسة السادسة على التوالي، وهو التراجع الذي جاء بعد سلسلة من التصريحات المتفائلة من صانعي السياسة الأمريكيين والتي أدت إلى رفع عوائد الدولار وأذون الخزانة، بينما قللت من الطلب على المعدن الأصفر.
رفع الفائدة للمرة الثالثة
وعلى مدار الأيام الماضية تابعت الأسواق تفاصيل محضر لجنة السياسة النقدية في البنك الفيدرالي، فضلا عن تصريحات عدد من مسؤولي البنك أكدوا فيها الحاجة إلى الاستمرار في رفع تكاليف الاقتراض لمحاصرة التضخم، وكان من بين تلك التصريحات، ما أعلنه رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد الذي أعلن أنه يدرس دعم رفع سعر الفائدة للمرة الثالثة على التوالي بمقدار 75 نقطة أساس في سبتمبر.
تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي
يضاف إلى المعطيات الحالية، انتظار تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في اجتماعات «جاكسون هول» المقرر عقدها يوم الجمعة المقبلة، والتي ستكون مناسبة لالتقاط أي رسائل بشأن مدى إمكانية زيادة الفائدة بنفس الوتيرة السابقة، وإذا ما شهدت أسعار الفائدة زيادة بنفس المقدار السابق فإن ذلك سيعني المزيد من تراجع أسعار الذهب، نظرا للعلاقة العكسية التي تربط الذهب وعوائد الاستثمار في أدوات الدين.
