«كان لوباء كوفيد- 19 تأثيراً سلبياً على نمو المشروعات متناهية الصغر لكنها تسترد عافيتها بصورة متسارعة الآن».
وقال الموقع، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه: «كان لوباء كوفيد- 19 تأثير سلبي على نمو المشروعات متناهية الصغر لكنها تسترد عافيتها بصورة متسارعة الآن».
وحققت سوق التمويل متناهي الصغير في المملكة 0.68 مليار دولار في عام 2021، ومن المتوقع أن تدر 1.68 مليار دولار بحلول 2031، مع اتباع معدل نمو سنوي مركب قدره 9.4٪ في الفترة من 2022 إلى 2031.
وتشهد أنشطة الإقراض في المملكة بما في ذلك القروض التي فات موعد استحقاقها أو غير القابلة للتحصيل نشاطاً كبيراً، لتصبح جزءًا ضمنيًا من القطاع المالي. ومن ثم، فإن الحاجة إلى تنفيذ برمجيات جديدة لإدارة الديون في مؤسسات التمويل الأصغر قد ازدادت بشكل كبير، وهو ما يركز عليه القطاع المالي السعودي بصورة متزايدة حالياً.
ولم تكن هذه هي الصعوبات الوحيدة، حيث واجه مقدمو التمويل الأصغر أزمة سيولة خطيرة خلال مرحلة الوباء، مع تزايد الفجوة بين الإيرادات والنفقات التشغيلية، واستنفاد الاحتياطيات المالية لديها.
وقال الموقع: «قد لا يؤدي هذا الانكماش في السيولة إلى خلق مشكلة لمؤسسات التمويل الأصغر الكبيرة أو تلك التي لديها دعم قوي ومستقر في المملكة، ولكنها كانت كافية لعرقلة مؤسسات التمويل الأصغر الصغيرة والمتوسطة الحجم».
واحتلت البنوك الحصة الأكبر من سوق التمويل الأصغر في 2021، بنسبة 50% تقريباً، ومن المتوقع أن تستمر في ريادتها للقطاع خلال فترة التوقعات.