اللغة الإنجليزيةوشملت خطة التعليم العام في المرحلة الابتدائية، دمج القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بواقع 5 حصص في الأسبوع من الصف الأول وحتى الصف السادس، و3 حصص دراسية للغة الإنجليزية من الصف الأول وحتى السادس، وحصتين دراسيتين في المهارات الرقمية للصفوف العليا، وباقي المواد الدراسية بواقع 30 حصة أسبوعيا؛ للصفوف الأولية، و31 حصة للصفوف العليا، يضاف لها 3 حصص نشاط للصفوف الأولية وحصتان للصفوف العليا بإجمالي 33 حصة مع النشاط، و8 مواد للصفوف الأولية، و10 مواد للصفوف العليا، مع حفظ مصحف مدرستي بواقع 3 حصص، وأنشطة للتعلم الإلكتروني.
المرحلة المتوسطة
وتضمنت المرحلة المتوسطة، وفقا للدليل المطور، 10 مواد للصفين الأول والثاني، و11 مادة للصف الثالث، وتم دمج القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بواقع 5 حصص دراسية في الأسبوع لجميع الصفوف ليصل مجموع الحصص 34 حصة مع حصة نشاط أسبوعية لتبلغ 35 حصة مع حفظ مصحف مدرستي بواقع 3 حصص وأنشطة للتعلم الإلكتروني.
المعرفة المالية
وفي السنة الأولى، تم اعتماد تدريس مادة المعرفة المالية بالفصل الدراسي الثالث، ومادة التربية المهنية في الفصل الدراسي الثاني، أما السنة الثانية التخصصية، فوفق الخطط السابقة تتكون من 5 مسارات رئيسة وهي: المسار العام، المسار الشرعي، مسار إدارة الأعمال، مسار علوم الحاسب والهندسة، مسـار الصحة والحياة. وهناك معايير محددة تنظم فتح أي مسار إضافي للمسار العام مع تحديد معايير القبول في المسار الإضافي، وتتمحور الخطة الدراسية بشكل عام حول مجالين رئيسين: مواد مشتركة تقدم لجميع طلبة المرحلة الثانوية، ومواد التخصص التي تقدم ضمن الخطط الدراسية للمسارات التخصصية.
متطلبات المستقبل
وبيّنت الوزارة أن تطوير الخطط الدراسية والمناهج، استجابة لمتطلبات تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، ودعم تحقيق أهداف برنامج تنمية القدرات البشرية، ومواكبة أفضل الممارسات العالمية لتطويـر الخطط الدراسية وأنظمة التعليم، وتقديم مناهج متطورة تدعم اكتساب الطلاب مهارات القرن الحادي والعشرين، والثورة الصناعية الرابعة، وتسريع الرحلة التعليمية للطالب بما يعظم نواتج التعلم بـأقل مدة ممكنة، وإعداد الطلاب لامتلاك مقومات الاقتصاد المعرفي، ومواجهة متطلبات المستقبل وتحدياته، ومعالجة الفجوات في المناهج لتتوافق مع المعايير العالمية، بما يـرفع من كفاءتها في تعزيز استعداد الطالب للاختبارات الدولية، وإثراء محـتوى المناهج وتطبيقاتها بما يتوافق مع المعايير العالمية لتحسين نواتج التعلم في المجالات المعرفية والمهارية، وتعزيز تعلم التقنية الرقمية واللغة الإنجليزية في التعليم، وتوجيه الخطة الدراسية لاستثمار ساعات أيام التعليم وفق أفضل الممارسات العالمية، ورفع مستوى الملاءمة التربوية للمحتوى مع تجنب التكرار والإعادة غير المبررة، وتلبية متطلبات سوق العمل، من خلال توجيه بعض خريجي مسارات المرحلة الثانوية إليه بعد حصولهم على المسار التعليمي المناسب، وتغير فلسفـة التعليم، خصوصا في المرحلة الثانوية من إعداد الطالب للجامعة فقط إلى الإعداد للحياة وسوق العمل، وإتاحة فرص تعليمية تتناسب مع ميول الطالب ورغباته من خلال تطوير خيارات تعليمية ضمن مسارات تخصصية في المرحلة الثانوية، تدعم تطوير رحلة الطالب التعليمية والمهنية، وتطوير التعليم الثانوي بما يدعم رفع كفاءة الإنفاق المالي على التعليم، والاستغناء عن السنة التحضيرية في المرحلة الجامعية على المدى الطويل، من خلال تدريس مواد السنة التحضيرية الجامعية اللازمة في المرحلة الثانوية، وتطوير وإثراء الرحلات التعليمية التحفيزية لطلاب التربية الخاصة، والموهوبين، وسريعي التعلم.
منهجية العمل
وأوضحت «التعليم» منهجية العمل في إعداد دليل الخطط الدراسية التي تمثلت في تحديد مجالات التعلم الداعمة لمبررات التطوير، وتحديد مجالات التعلم المشتركة على المستوى العالمي، التي ستجري عليها المقارنات، والمقارنة المرجعية لنتائج الاختبارات الدوليـة للطلاب مثل البيزا والتيمز واليرلز، حيث إن نتائج هذه الاختبارات تعد مؤشرات على مستوى نواتج التعلم، وتحليل أوجه الضعف والقصور في المناهج وخطط المواد المؤثرة في نتائج الاختبارات الدولية، وفي المهارات المطلوبة وفق المعايير العالمية، وتحليل واقع الخطط الدراسية الحالية في المملكة، والتعرف إلى الأوزان النسبية التي يـتم تنفيذ المناهج فعليا في ضوئها، وإجراء مقارنات في الأوزان النسبية لمجالات التعلم المشتركة بين الخطط الحالية في المملكة والدول المختارة، وتقديم خطط دراسية مطورة تتسق مـع متطلبات مرحلة تطوير المناهج الحالية، وإدخال مناهج جديدة؛ من خلال رفع كفاءة الأوزان النسبية، ومراجعـة الخطط الدراسية المطورة بعد التطبيق الأولي لهـا، من حيث الأوزان النسبية، وتطويرها بما يتفق مع نتائج التطبيق وتطلعات التطوير.