* «تعزز المملكة عدد الفنادق الفاخرة لديها، مع كون جدة واحدة من أكثر المناطق الواعدة مستقبلا».
وقال الموقع، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه: «استراتيجية المملكة الشرق أوسطية بعيدة المدى هي محاولة تنويع اقتصادها وتقليل اعتمادها على النفط، من خلال تعزيز القطاعات الأخرى مثل السياحة والضيافة».
ولفت الموقع إلى أن السياحة تقع في قلب برنامج التحول الوطني لرؤية 2030، حيث قال مارسيل ستيفان، مستشار تجربة الزائر في هيئة السياحة السعودية: «وضعنا لأنفسنا مهمة جعل تجربة الزوار أولوية قصوى وتحسين مستوانا في هذا الصدد، مع تحقيق نمو سنوي».
وإحدى الطرق التي تنفذ بها المملكة هذه المهمة هي تعزيز عدد الفنادق الفاخرة لديها، مع كون جدة واحدة من أكثر المناطق التي تتضافر الجهود حولها.
أخبار متعلقة
الرابطة الدولية: المملكة تستهدف استضافة أحداث عالمية في الملاكمة
المملكة تسجل 138 مليون عملية لنقاط البيع خلال أسبوع
وتابع الموقع: «مع وجود ما لا يقل عن 34 مشروعًا منفصلاً قيد التنفيذ، سيتم تقديم خدمات راقية وفخمة في جدة، حيث سيتم تقسيمها إلى 19 فندقًا من فئة الأربع نجوم و14 فندقًا من فئة الخمس نجوم».
من حيث سرعة التشغيل الفعلي، من المقرر أن تكتمل ثلاثة مواقع فقط بحلول نهاية هذا العام، بينما سيشهد عام 2023 إضافة 14 فندقاً جديداً. وتم تحديد الموعد النهائي لتسليم فندق جديد في كل من عامي 2024 و2025، بينما لم يتم تحديد مواعيد افتتاح المشاريع الأربعة عشر المتبقية.
ومن بين المشاريع الكبرى، تعد مجموعة ماريوت الدولية نشطة بشكل خاص، مع خمسة فنادق قيد التطوير تليها مجموعة «هيلتون».
وتشمل المواقع البارزة الأخرى فندق حياة ريجنسي جدة الذي يضم 500 غرفة والذي سيفتتح في الربع الرابع من عام 2023. وسيكون الفندق المكون من 19 طابقًا مجهزًا جيدًا بغرف ضيوف ومساكن ومطعمين متنوعين وقاعة احتفالات مميزة ومرافق الصحة واللياقة البدنية.
وفي مكان آخر، يقوم فندق «ريكسوس» بترقية وإعادة تصميم قرية مكارم النخيل إلى ريكسوس أبحر جدة، وهو منتجع سياحي متكامل مع مجموعة من المرافق العائلية من فئة الخمس نجوم مثل الحديقة المائية وحمامات السباحة والفيلات ذات المسابح الخاصة. وسيتم إعادة افتتاح الموقع المكون من 174 غرفة في الربع الثالث من عام 2023.
