أعلن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي استضافة مدينة إسطنبول التركية، الأربعاء، مناقشات تقنية لبحث الأوضاع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية بأوكرانيا.

وقال غروسي، في تغريدة: "عقدت مناقشات تقنية مهمة اليوم في إسطنبول، بخصوص مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية الوشيكة في محطة زابوريجيا".

جاء ذلك بينما تتصاعد الدعوات العالمية لتجنب أي عمليات عسكرية قرب المحطة النووية الكبرى في أوروبا، تجنباً لوقوع كارثة.

وفي وقت سابق اليوم، دعا متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، المجتمع الدولي إلى دعم المبادرات الرامية إلى ضمان الأمن في محطة زابوريجيا والمناطق المحيطة بها في أوكرانيا.

وأعرب قالن في مقابلة مع قناة "CNN" الأمريكية، عن سعادته بشأن الأنباء التي تتحدث عن عزم وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية زيارة محطة زابوريجيا للطاقة النووية قريباً.

وأوضح أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يواصل محادثاته مع نظيره الأوكراني فولودمير زيلينسكي، لتفعيل مفاوضات جادة مع الجانب الروسي بهدف تحقيق وقف لإطلاق النار أولاً، ومن ثم بدء محادثات مباشرة لإحلال السلام بين الجانبين.

وفي 4 مارس/آذار الماضي، فرضت روسيا سيطرتها على "زابوريجيا" جنوب شرق أوكرانيا، ويشهد محيطها هجمات جوية تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بشأنها.

وتتهم أوكرانيا روسيا باستخدام المحطة درعاً لقواتها لشن ضربات عبر حوض النهر على المدن التي تسيطر عليها أوكرانيا، وهو ما تنفيه موسكو.

فيما تتهم روسيا أوكرانيا بمواصلة قصف محطة زابوريجيا للطاقة النووية بشكل يومي، محذرة من أن ذلك قد يؤدي إلى "وقوع حادث إشعاعي ستكون له عواقب وخيمة على القارة الأوروبية بأكملها".

وتوفر المحطة التي تضم 6 مفاعلات نووية نحو 20% من إجمالي الكهرباء بأوكرانيا، وتبلغ طاقتها الإنتاجية حوالي 5700 ميغاوات/ساعة.​​​​​​​

TRT عربي - وكالات