أعلنت هيئة فنون العمارة والتصميم، أمس، عن مشاركتها في النسخة الـ 18 من بينالي البندقية للعمارة 2023، وذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد في مدينة الرياض، بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة سمية السليمان.
وأضافت السليمان «أن المعرض سيقام في موقعين كبيرين محددين لمعالم البندقية، مشيرة إلى أن لكل نسخة من البينالي موضوعا معينا أو عنوانا محددا، وموضوع سنة 2023 هو «مختبر المستقبل» وهي تحمل معاني كبيرة، فالمختبر يرمز إلى التجارب والاختبارات والاستكشاف، فكيف نعيش الآن وكيف يمكننا أن نعمل على تطوير مدننا وعمارتنا، أما المستقبل فهو التنمية والحضارة وهو دورنا في ذلك».
وتابعت: «المملكة تشارك الآن للمرة الثالثة، ولمشاركتها أهمية كبيرة حيث إننا نتكلم عن حوار ومنصات عالمية، ومن الضروري أن تكون السعودية طرفا فيهما، يكون فعالا وإيجابيا، وهو متوافق أيضا مع التوجه الإستراتيجي لهيئة فنون العمارة والتصميم، والتي ترغب بوضع المملكة في أول المشهد الإبداعي العالمي، من خلال المواهب ووضعهم في تلك المنصات العالمية، حيث تسمح هذه المنصة بإبراز ثقافة المنطقة والنهضة التي تعيشها بالشكل الأمثل والمطلوب».
استقبال المشاركات
وقالت «إن المشاركات سيتم استقبالها بشكل كامل من كافة أنحاء السعودية، ولا توجد أي حدود ولكن لا يمكن للفريق المشارك، أن يشارك بأكثر من عمل، إضافة إلي أن الفرد إذا كان عضوا في فريق، لا يمكنه المشاركة في تقديم أعمال أخرى. ولدينا لجنة فرز وتحكيم محلية ودولية، ومن خلال تلك اللجنة نستطيع التأكد من مستوي الأعمال التي يمكنها المشاركه في البينالي، وفي النهاية هناك فائز واحد هو الذي سيتم عرض أعماله، ولكن إذا كانت هناك أعمال أخرى متميزة قد نقوم بعرضها في جوانب أخرى في البندقية. والفائز من الممكن أن يكون فردا واحدا أو فريقا، والذي نحن من جانبنا نفضله بشكل أكبر، حيث إنه بإمكانه تقديم العديد من الأفكار الكبيرة والتحديات التي توائم مثل هذا الحدث».
ويمكن للراغبين في المشاركة التقديم من خلال الرابط الآتي
وأضافت السليمان «أن المعرض سيقام في موقعين كبيرين محددين لمعالم البندقية، مشيرة إلى أن لكل نسخة من البينالي موضوعا معينا أو عنوانا محددا، وموضوع سنة 2023 هو «مختبر المستقبل» وهي تحمل معاني كبيرة، فالمختبر يرمز إلى التجارب والاختبارات والاستكشاف، فكيف نعيش الآن وكيف يمكننا أن نعمل على تطوير مدننا وعمارتنا، أما المستقبل فهو التنمية والحضارة وهو دورنا في ذلك».
وتابعت: «المملكة تشارك الآن للمرة الثالثة، ولمشاركتها أهمية كبيرة حيث إننا نتكلم عن حوار ومنصات عالمية، ومن الضروري أن تكون السعودية طرفا فيهما، يكون فعالا وإيجابيا، وهو متوافق أيضا مع التوجه الإستراتيجي لهيئة فنون العمارة والتصميم، والتي ترغب بوضع المملكة في أول المشهد الإبداعي العالمي، من خلال المواهب ووضعهم في تلك المنصات العالمية، حيث تسمح هذه المنصة بإبراز ثقافة المنطقة والنهضة التي تعيشها بالشكل الأمثل والمطلوب».
استقبال المشاركات
وقالت «إن المشاركات سيتم استقبالها بشكل كامل من كافة أنحاء السعودية، ولا توجد أي حدود ولكن لا يمكن للفريق المشارك، أن يشارك بأكثر من عمل، إضافة إلي أن الفرد إذا كان عضوا في فريق، لا يمكنه المشاركة في تقديم أعمال أخرى. ولدينا لجنة فرز وتحكيم محلية ودولية، ومن خلال تلك اللجنة نستطيع التأكد من مستوي الأعمال التي يمكنها المشاركه في البينالي، وفي النهاية هناك فائز واحد هو الذي سيتم عرض أعماله، ولكن إذا كانت هناك أعمال أخرى متميزة قد نقوم بعرضها في جوانب أخرى في البندقية. والفائز من الممكن أن يكون فردا واحدا أو فريقا، والذي نحن من جانبنا نفضله بشكل أكبر، حيث إنه بإمكانه تقديم العديد من الأفكار الكبيرة والتحديات التي توائم مثل هذا الحدث».
ويمكن للراغبين في المشاركة التقديم من خلال الرابط الآتي
