استضافت قاعة الكلمة بساقية الصاوي، معرض "رسائل لونية 2" للفنانة ولاء محمد باشا، والذي تستمر فعالياته خلال الفترة من 21 وحتى 29 أغسطس الجاري.

وافتتح المعرض الفنان رأفت عبد السلام والفنان الدكتور هاني عبد المتجلي  والكاتبة عبير العطار.

وقالت الفنانة ولاء باشا عن معرض "رسائل لونية 2": “بداية أنا فنانة أكايديمية شاركت في معارض كثيرة ونشاطي الفني بالخارج وهذا أول معرض لي في مصر بعد مشوار طويل في معارض ضمتها بلاد مثل الإمارت العربية المتحة ولبنان وتركيا”.

وأضافت"باشا" في تصريح خاص لـ"الدستور": “بعد نجاح رسائل لونية في فبراير الماضي قررت ان انقل المعرض للقاهرة وكان الافتتاح في 21 اغسطس الماضي”.

وتابعت:" المعرض يضم رسائل لونية لأنه كل عمل يحمل رسالة من الفنانة للمتلقي، وضم المعرض 12 لوحة متباينة الأساليب، وتحكي رسائل عن موضوعات تهم المجتمع المصري والعربي، مثل قضية المساواة بين الجنسين، وقضية الطفل ريان المغربي، وتسليط الضوء على أن هناك الكثيرمن أطفال العالم يعانون ويجب الالتفات اليهم، وقضية السلام ونشره في العالم وارتباطه بحقوق الانسان.

واستطردت:" هناك لوحات عن انفجار مرفأ بيروت، وهذه اللوحة حتمتها ظروف معايشتي وتفاعلي مع الحدث ونقله برؤيتي، وقضية لوحة الدرة وهي تجسد مشهد الطفل محتميا بوالده، وكان المشهد في ذاكرتي فنقلته في إحدى لوحاتي ورسمتها منذ سنوات واحتفظت بها وفكرت في عرضها ضمن المعرض، وفوجئت بجمال الدرة في المعرض وصرح بانه رآها على فيس بوك واحب التواصل وحين عرف بالمعرض احب الحضور وكان وقتها في مصر منذ اربعة ايام وبالفعل حضر الافتتاح وكل الحضور فوجئوا بوجوده".

وأكملت: “القضية الفلسطينية هي قضية كل عربي ولم أكن أتخيل أن لوحتي سوف تتجسد أمامي وأن أقابل بطل اللوحة بالفعل، وهذه أمور من تدابير الله، وبالتأكيد فرحة كبيرة، ومازلت في حالة ذهول لان التوقيت كان متأخر عن ميعاد رجوعي لدبي وكنت أحاول التبكير بالوقت”.

“ولاء محمد باشا” فنانة تشكيلية أكاديمية، تخرجت في كلية التربية الفنية جامعة حلوان ثم سافرت الى الخارج وأقامت العديد من المعارض وشاركت في الكثير من الملتقيات والمهرجانات الفنية  كمهرجان الرسم المباشر بلبنان  ومعرض لون الورد ببورصة التركية  والكثير من المعارض في دبي وغيرها.

واقامت “باشا” أول معرض شخصي (أماكن) بالامارات عام 2017  وكان آخر معرض شخصي لها في مصر معرض "رسائل لونية 2" حصلت على الكثير من التكريمات والشهادات التقديرية والجوائز