الناطقُ الرسميُّ باسم الحكومة يُعلّق على "أزمة التأشيرات الصامتة" بين الرباط وباريس
الناطقُ الرسميُّ باسم الحكومة يُعلّق على "أزمة التأشيرات الصامتة" بين الرباط وباريس
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
لم تمر الندوة الصحافية، التي تلت المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس، دون أن يتطرق مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إلى "أزمة التأشيرات الصامتة" بين الرباط وباريس.
وقال بايتاس، جوابا عن سؤال في الموضوع، إن الحكومة تناقش هذا الموضوع ويوجد على طاولتها، دون أن يضيف توضيحات أوفر.
تجدر الإشارة إلى أن "أزمة التأشيرات الصامتة" بين المغرب وفرنسا ظهرت جليا، عقب رفض عدد كبير من طلبات الحصول على "الفيزا"، تَقدم بها رجال أعمال وفنانون وطلبة سبق لهم الحصول عليها دون تعب.
يُذكر أيضا أن فرنسا تذرعت بكون المغرب، إلى جانب الجزائر وتونس، يرفض، وفقها، استقبال مواطنيها الموجودين على الأراضي الفرنسية بطرق غير قانونية، ولهذا اتخذت هذا القرار الذي لا يخدم مصالح البلدين معا.
هذا وسبق للكاتب المغرب الفرنسي "طاهر بنجلون" أن أورد تصريحا استقاه من "شكيب بن موسى"، سفير الرباط لدى باريس سابقا ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مفاده أن المغرب لم يرفض الطرح الفرنسي، بل إن السلطات الفرنسية كانت ترسل مواطني الجزائر وتونس إلى المغرب، وهذا ما رفضته الرباط ولم تتقبله.