"الوسط" تتحدث عن نذر حرب جديدة تضع طرابلس "تحت صفيح ساخن"!


رصدت صحيفة "الوسط" تحشيدا عسكريا في العاصمة طرابلس من قبل أتباع رئيسي الحكومتين المتنازعتين في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة وفتحي باشاغا، مشيرة إلى أن الوضع ينذر بالانفجار.

ولفتت الصحيفة في الوقت نفسه إلى أن "أجواء حرب، اقتصرت الدعوات لمنعها حتى الآن على إصدار بيانات تهدئة، توازيها اجتماعات في طرابلس ومصراتة عنوانها (رفع درجات التأهب حول العاصمة وحماية المدنيين)".

ورأت الصحيفة أن رسائل باشاغا لم تتوقف، وكذلك الرسائل المضادة من غريمه عبد الحميد الدبيبة، "عن إثارة التكهنات بشأن ما قد تؤول إليه الأوضاع الأمنية في الأيام وربما الساعات القادمة من محاولة اقتحام محتمل للعاصمة الليبية، قد لا يشبه سابقه في 16 مايو الماضي حين حاول باشاغا دخولها وخرج منها بعد فترة وجيزة إثر اشتباكات مسلحة مع المجموعات المؤيدة للدبيبة".

وأفيد بأن باشاغا كان وجه يوم الثلاثاء "رسالة إلى كل من يحمل السلاح على حكومته، بأنه (سيلاحقه القانون وسيحاكم على هذه الجريمة)، مؤكدا أن حكومة الدبيبة (انتهت صلاحياتها ومدتها وليس لها شرعية)، وأن عليه تسليم السلطة طواعية واحترام قرار البرلمان الذي منحه الشرعية حقنا للدماء، وفق الرسالة، وهو ما فسر تلويحا باللجوء إلى القوة العسكرية كخيار لحسم معركة السلطة".

الدبيبة لم يتأخر كثيرا وفق الصحيفة، حيث طلب "من باشاغا، مخاطبا إياه بصفته وزير داخلية أسبق، التوقف عن (إرسال الرسائل المتكررة والتهديدات بإشعال الحرب واستهداف المدنيين). وألحقها الدبيبة في تغريدة على موقع (تويتر)، الأربعاء، بدعوته للتركيز على الانتخابات، قائلا (دع عنك أوهام الانقلابات العسكرية، فقد ولى زمانها".

وأشارت الصحيفة في سردها لتطور الأحداث إلى أنه "بعد ساعات من الملاسنات واستباقا لأي مواجهات عسكرية دخلت البلاد حالة تأهب أمني لم تشهده منذ نحو عامين حسب متابعين، فقد ظهر رئيس المنطقة العسكرية الغربية (المقال) اللواء أسامة الجويلي متفقدا السرية الطبية التابعة لقواته، بعد رفع جاهزيتها وجمعها جنوب غربي طرابلس، أما الناطق باسم القيادة العامة، اللواء أحمد المسماري، فقد وصف في تصريحات تلفزيونية البيان الصادر عن حكومة باشاغا، بـ (النداء الأخير لحَمَلَة السلاح في طرابلس)، وأن ما يليه (ليس إلا إعلان عملية اجتياح طرابلس) رغم تأكيده نأي القيادة العامة بنفسها عن أي تخندق مع هذا الطرف أو ذاك".

وأفيد بأن الناطق باسم الجيش في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، العميد طيار محمد قنونو، ردا قائلا إن "تصريحات المسماري هي (تهديد مباشر للعاصمة طرابلس)، ويأتي هذا التراشق الكلامي بعد مضي نحو شهر على آخر اجتماع نادر بين قيادتي الجيش باللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في طرابلس لإعادة توحيد مؤسسة الجيش".

كما ذكر أيضا أن وزير الداخلية في حكومة باشاغا حذر "في بيان له عناصر الوزارة من الالتحاق بأي تشكيلات مسلحة تقف أمام شرعية حكومته وحقها في ممارسة مهامها من داخل مدينة طرابلس، مهيبا بكافة منتسبي الهيئة إلى رفع أقصى درجات الاستعداد والتأهب لحماية الممتلكات العامة والخاصة".

وفي السياق ذاته، تحدثت صحيفة "الوسط" عن أن محاولات منع اشتعال الحرب توالت في الساعات الماضية "بعدما أكد رئيس أركان المنطقة الغربية محمد الحداد عقب اجتماعه الأربعاء مع بعض القيادات العسكرية والأمنية بقاعدة طرابلس البحرية، على (منع الاقتتال بكل أشكاله بين الإخوة، والوصول إلى حلول سلمية بعيدا عن الحرب)، وأوضح المجتمعون أنهم جاهزون للدفاع وردع أي قوة تهدد أمن وسلامة العاصمة".

المصدر: الوسط

تاريخ الخبر: 2022-08-26 12:17:46
المصدر: RT Arabic - روسيا
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 75%
الأهمية: 97%

آخر الأخبار حول العالم

أحوال الطقس غدا الأحد.. أمطار مصحوبة برعد في هذه المناطق

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-27 15:26:06
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 67%

الرباط: اختتام فعاليات “ليالي الفيلم السعودي”

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-27 15:25:33
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 51%

أحوال الطقس غدا الأحد.. أمطار مصحوبة برعد في هذه المناطق

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-27 15:25:58
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 63%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية