طالب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف اليوم الجمعة بإغاثة دولية لمكافحة أضرار الفيضانات القاتلة التي تضرب الدولة الفقيرة.
جاء طلبه في تغريدة على موقع "تويتر" وسط هطول أمطار غزيرة بشكل استثنائي على باكستان، مما رفع إجمالي عدد الوفيات بسبب الفيضانات منذ منتصف يونيو وحتى اليوم إلى 937.
We have reached out to donors, friendly countries & international financial institutions for assistance to respond to the scale of flood calamity. I will be meeting Islamabad-based ambassadors & high commissioners tomorrow to apprise them of nature of challenge & need for help.
— Shehbaz Sharif (@CMShehbaz) August 25, 2022
وقال شريف إنه التقى بدبلوماسيين أجانب في العاصمة إسلام آباد لبحث الأضرار التي سببتها السيول والفيضانات.
وكتب على "تويتر": "تسببت موجة الأمطار المستمرة في دمار في جميع أنحاء البلاد"، ووجّه الشكر للبلدان والمنظمات التي قدمت دعماً.
وأثّرت الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة وذوبان الأنهار الجليدية على أكثر من 3 ملايين شخص في باكستان.
ودمّرت الفيضانات 170 ألف منزل وجرفت طرقاً ودمرت ما يقرب من 150 جسراً، وفقاً للهيئة الوطنية لإدارة الكوارث.
وعلى الرغم من انحسار مياه الفيضانات في بعض المناطق، فقد ساء الوضع في إقليم السند، حيث يستخدم عمال الإنقاذ القوارب لإجلاء الأشخاص العالقين.
ويعيش الآن الآلاف من متضرري الفيضانات في منازل مؤقتة وخيام. وأجبرت الأزمة حكومة شريف على إعلان حال الطوارئ.
من جهتها، قالت الأمم المتحدة في بيان يوم الخميس إنها خصصت 3 ملايين دولار لوكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة وشركائها في باكستان للاستجابة للفيضانات.
وأضافت: "ستستخدم هذه الخدمات في مجالات الصحة والتغذية والأمن الغذائي والمياه والصرف الصحي في المناطق المتضررة من الفيضانات، مع التركيز على الفئات الأكثر ضعفاً".
وعادةً ما تبدأ الأمطار الموسمية في باكستان في يوليو. لكن هذا العام، بدأت الأمطار الغزيرة تضرب البلاد في يونيو، مما تسبب في حدوث فيضانات. ويقول العلماء إن تغير المناخ عامل رئيسي وراء هذا الطقس غير الاعتيادي.