اندلعت اشتباكات عنيفة ليل الجمعة والسبت بين مجموعتين مسلحتين في التي تشهد أزمة سياسية خطيرة تثير مخاوف من اندلاع نزاع جديد. وجرى القتال في عدد من أحياء المدينة بأسلحة ثقيلة وخفيفة.
فقد سمعت رشقات نارية ودوي انفجارات طوال ليل الجمعة السبت، لكن لم تعلن أي حصيلة لضحايا محتملين، فيما قالت وسائل إعلام محلية إن الاشتباكات جرت بين مجموعتين مسلحتين نافذتين من دون إضافة أي تفاصيل.
ولم يعرف ما إذا كانت هذه المعارك الجديدة جزءا من محاولة وزير الداخلية السابق للاستيلاء على السلطة في طرابلس.
وقالت الأمم المتحدة الثلاثاء إنها "قلقة جدا" من "التعبئة العسكرية" ودعت إلى "وقف فوري للتصعيد".
في غرب البلاد تدعم مجموعات مسلحة رئيس الحكومة المتمركزة في طرابلس عبد الحميد دبيبة بينما تساند مجموعات أخرى رئيس الحكومة المنافسة فتحي باشاغا الموجود في سرت (وسط) ويعتبر السلطة التنفيذية في العاصمة "غير شرعية".
يحظى باشاغا بدعم المشير خليفة حفتر الرجل القوي في شرق ليبيا الذي حاولت قواته احتلال العاصمة في 2019. ومنذ تعيينه في شباط/فبراير من قبل البرلمان المتمركز في الشرق يحاول باشاغا من دون جدوى دخول طرابلس لتأسيس سلطته هناك. وقد هدد مؤخرا باستخدام القوة لتحقيق ذلك.
من جانبه، أكد دبيبة أنه لن يسلم السلطة إلا لحكومة منتخبة.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
