الفاضل عباس
المجد لاصدقائي الصحفيين السودانيين الوطنيين الذين حققوا نصرا مؤزرا اليوم بانتخابهم النقيب والقيادة الجديدة لنقابتهم بطريقة ديمقراطية لأول مرة منذ نيف وثلاثين عاما، واللعنة والخذلان لجماعات الاسلام السياسي التي حشرتنا في قمقم الكبت والقمع ومصادرة الحريات طوال هذه السنوات الكالحة، وهنيئا لشعبنا وهو يستعيد حرية التعبير وحرية التنظيم تأسيسا للتحول الديمقراطي السليم الخالي من تزييف الإرادة والتخذيل، ومن مؤامرات الرجعية والفلول.
وهكذا فإن المثقفين التقدميين في بلادنا يضربون مثلا جديدا لشعوب الشرق الأوسط والجوار الأفريقي عنوانه الإصرار والنضال السلمي العنيد الدؤوب الصبور من أجل الحقوق الأساسية يؤتي أكله في النهاية ولا بد من صنعاء ولو طال السفر.
حرية.. سلام.. وعدالة
مدنية خيار الشعب