* «أصبحت محفظة الألعاب الرياضية والفرق للسعودية واسعة بشكل ملحوظ في السنوات الثلاث الأخيرة»سلط موقع «فرونت أوفيس سبورت» العالمي الضوء على الطموحات السعودية الكبيرة لاستضافة دورة الألعاب الأوليمبية، مؤكداً أن الرياض تستثمر بكثافة في القطاع الرياضي حتى تعزز فرصها كوجهة للبطولات الدولية الرئيسية.
وأضاف: «بينما تستضيف دولة قطر الخليجية نهائيات كأس العالم في نوفمبر المقبل، إلا أن جارتها السعودية الأكبر بكثير تسعى لاستقطاب الحدث الرياضي العالمي الوحيد بحجم مماثل، وهو دورة الألعاب الأوليمبية، ويمكن أن تعزز محفظتها الرياضية ذلك الطموح».
وبحسب الموقع، اتجهت البلاد إلى الرياضة كجزء من جهودها لتنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط، بما يتواءم مع تحقيق طموحات روية 2030، كما ضخت أموالاً كبيرة في صندوق الاستثمارات العامة لخدمة هذا الهدف.
وأنفقت بكين 8.8 مليار دولار على دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022، كما أبدت ألمانيا أيضًا اهتمامًا باستضافة الألعاب. ويمكن أن تنفق المملكة مليارات لتطوير ملاعبها ومنشآتها لتوفر ما تحتاجه الألعاب المتنوعة التي تحتضنها الأولمبياد.
ويمتلك صندوق الاستثمارات العامة حصة في فريق الدوري الإنجليزي الممتاز نيوكاسل يونايتد، كما استضافت المملكة أول سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 العام الماضي. وتستضيف البلاد دورة الألعاب القتالية العالمية العام المقبل، بالإضافة إلى دورة الألعاب الآسيوية 2034، والتي قال سعادة وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل عنها إنها قد تكون مقدمة للأولمبياد.
ولا تعد الفرق والدوريات الاستثمارات التي تتصدرها المملكة وحسب، حيث يمتلك صندوق الاستثمارات العامة أيضًا حصصًا ضخمة في شركات ألعاب الفيديو العملاقة «نينتيندو»، و«إلكترونيك أرتس»، و«تيك- تو إنتر أكتيف».