البنك العقاري المصري: مصر من أنجح دول العالم في التعامل مع أزمة كورونا - اقتصاد
البنك العقاري المصري: مصر من أنجح دول العالم في التعامل مع أزمة كورونا - اقتصاد
قال وليد ناجي، نائب رئيس البنك العقاري المصري، إن جائحة كورونا كانت غير مسبوقة ولم تحدث في العصر الحديث، ولذلك لم يكن أحد يعلم كيفية التعامل مع هذه الأزمة، واتجهت الكثير من دول العالم حول الانكماش خوفًا من الجائحة، وفي نفس الوقت وجهت بعض الدول مساعدات للأفراد للاستمرار في المعيشة، وهذا يعني زيادة في الإنفاق مع قلة في الإنتاج، موضحًا أنه بعد ظهور لقاحات كورونا وضعف الفيروس وقلة الإجراءات الاحترازية بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها في الكثير من دول العالم، رغم أن المصانع لم تعمل بكامل طاقتها، ما أدى لعدم توازن بين الطلب والعرض، وهذا أدى لوجود موجة من التضخم الشديدة.
الاستهلاك انخفض بسبب جائحة كورونا
وأضاف «ناجي»، خلال حواره في برنامج «بنوك واستثمار»، مع الإعلامي إسماعيل حماد، والذي يعرض على شاشة «Extra news»، أن التضخم ظهر في معظم دول العالم، فالتضخم مُماثل لكرة الثلج، ويكبر بصورة شديدة، خاصة مع تعامل الكثير من الدول مع الأزمة ببساطة، كما أن الاستهلاك انخفض بسبب جائحة كورونا، ما ساهم في غلق بعض المصانع، وهذا خلق فجوة في توفير المواد، خاصة المواد الخام ومستلزمات الإنتاج في كافة المجالات، موضحًا أن مصر كانت من أنجح دول العالم في التعامل مع أزمة كورونا، فمصر تعاملت مع الأزمة بشكل معتدل؛ حيث خفضت عدد العمالة، ولم تغلق.
القاهرة كانت من أعلى 4 دول في معدل النمو خلال السنوات السابقة
وأوضح نائب رئيس البنك العقاري المصري، أن القاهرة كانت من أعلى 4 دول في معدل النمو خلال السنوات السابقة، إذ نفذت مصر مشروعات كبرى خلال أزمة كورونا، وهذه المشاريع كانت قاطرة للاقتصاد أثناء الجائحة، «مصر تعاملت مع جائحة كورونا بشكل جيد، وفي نفس الوقت نفذت المشروعات القومية لتوفير فرص العمل وتقوية الاقتصاد»، موضحًا أن كل البنوك المركزية استخدمت السياسة النقدية لمواجهة التضخم، من خلال رفع معدل الفائدة والكثير من السياسات الأخرى، مشيرًا إلى أن التضخم ظاهرة عالمية، ولكنه لن يستمر إلا لفترة زمنية مؤقتة، فالفيدرالي الأمريكي رفع معدل الفائدة لمستويات لم تحدث منذ 30 عامًا، لمواجهة معدل التضخم الذي حدث بصورة غير متوقعة.
