أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد عن انفتاحه على تقبل اتفاق مع إيران «لو وضع تهديد عسكري ذو مصداقية على الطاولة»، مؤكداً أن المحادثات الإسرائيلية - الأميركية الأخيرة حالت دون تقديم «تسهيلات للحرس الثوري ومنعت الضغط السياسي على الوكالة الدولية للطاقة الدولية لإنهاء تحقيقات حول الأنشطة الإيرانية».
ولفت لبيد إلى أن إسرائيل «لا تعارض كل الاتفاق مهما كانت تفاصيله. يمكن ويجب جعل إيران توقع على اتفاق أفضل بكثير، ما سماه الأميركيون أنفسهم: اتفاقاً أطول وأقوى». ورأى أن الاتفاق أطول لأنه «لا يشمل موعداً لانتهاء مفعوله، كما اقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون». وأقوى لأن «الرقابة ستكون أشد، ولأن الاتفاق سيتعامل أيضاً مع برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية، ومع التورط الإيراني في ممارسة الإرهاب في كل أنحاء الشرق الأوسط».
وأكد مصدر أمني إسرائيلي ترتيب لقاء بين الرئيس الأميركي جو بايدن ولبيد لمناقشة الملف الإيراني خلال الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الشهر المقبل، إذ قال موقع إخباري تابع للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إن دراسة الرد الأميركي على الطلبات الإيرانية الأخيرة لإحياء الاتفاق النووي مستمرة حتى نهاية الأسبوع على الأقل.
