أعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد خلال اتصال هاتفي مع نظيره العراقي، على دعم بلاده "الكامل" للعراق في ظل الظروف الحالية.
وشدد السيسي على "ضرورة الالتزام بمسار الحوار والتفاهم وإعلاء المصلحة القومية للعراق فوق أي اعتبار حفاظا على أمن واستقرار وسيادة البلاد".
كما أبدى الرئيس المصري "استعداد مصر بجانب الأشقاء العرب في المساهمة في أى جهد مشترك لإنهاء أي تصعيد ومواجهات".
من جانبها، أعلنت الرئاسة العراقية في بيان إن الرئيس برهم صالح تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي بعد أحداث العنف التي شهدتها العاصمة بغداد اليوم الاثنين.
وقالت الرئاسة العراقية في بيان إن السيسي أبلغ صالح بأن القيادة المصرية "تتابع باهتمام التطورات في العراق بحكم العلاقة الأخوية التي تجمع البلدين".
كما أعرب السيسي عن أمله في تجاوز الأزمة السياسية "عبر الحوار وبما يحقق الاستقرار والأمن والرخاء للعراقيين".
وكان رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر أعلن اليوم اعتزال العمل السياسي، ما دفع المئات من أتباعه الغاضبين إلى اقتحام القصر الحكومي، واندلاع اشتباكات مع قوات الأمن قتل فيها 15 شخصاً، وجنديين من الجيش العراقي في اشتباكات المنطقة الخضراء، بحسب "فرانس برس".
من حانبه، أعلن الجيش العراقي حظر تجول على مستوى البلاد وعلق رئيس الوزراء المؤقت جلسات مجلس الوزراء ردا على العنف.
وكان الصدر أعلن في وقت سابق اليوم بتغريدة على حسابه في تويتر اعتزال العمل السياسي، وغلق المكاتب التابعة لتياره، بعد أشهر من الانسداد في المشهد السياسي بالبلاد، وتعثر في انتخاب رئيس للجمهورية، وتشكيل حكومة جديدة، إثر تعنت خصوم الصدر من الإطار التنسيقي الموالي لإيران.
