وصفت قوى الحرية والتغيير، انتخابات نقابة الصحفيين السودانيين، بأنها خطوة في اتجاه التأسيس الديمقراطي والنقابي والبناء من القواعد والجمعيات العمومية.
الخرطوم:التغيير
ويوم السبت، أدلى نحو 600 صحفي من جملة 1250 عضو مسجل بأصواتهم لانتخاب ممثلي نقابتهم، التي عادت بعد أكثر من ثلاثة عقود.
وأسفرت الانتخابات التي تنافست فيها ثلاث قوائم عن فوز، مراسل وكالة فرانس برس، عبد المنعم أبو إدريس بمنصب النقيب، بجانب انتخاب 39 آخرين لمجلس النقابة.
ويوم الاثنين، أعلن رئيس لجنة الانتخابات، فيصل محمد صالح نتيجة مجلس النقابة، معلناً فتح باب الطعون لمدة يومين.
وهنأت الحرية والتغيير في بيان، الصحفيين بـ”المرِان الديمقراطي والبناء المُلهم الذي انتهجوه لتأسيس نقابتهم بعد غياب طويل، رغم التحديات والصعوبات الماثلة من قمعٍ للحريات”.
وأكد البيان، أن حرية الصحافة هي العمود الفقري للديمقراطية كما تمثل الأساس الذي تُبنى به الشفافية كسلطة رابعة تقاوِم صلف الديكتاتوريات و تُعزز قيم الإنسانية بين الشعوب.
وأضاف البيان “ونحن إذ نهنئ السادة والسيدات بنقابة الصحفيين، نعلم تماماً أن الديمقراطية ليست سوى آلية للوصول للحرية، ونشجع جميع الفئات الحرفية والمهنية للسير في طريق رفاقهم في مهنة الصحافة وصولاً للنقابات في العاصمة والولايات”.
ودعا البيان إلى عدم الالتفات للأصوات التي تحاول إثنائهم والقدح في مثابرتهم واستمرار جهودهم التي تربط التأسيس النقابي باعتراف الحكومة فالشرعية فقط لما يرتضيه العمال والمهنيون والحرفيون بأجسامهم المختلفة.
