«ذا ناشونال»: مصر تكثف جهودها لزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة
«ذا ناشونال»: مصر تكثف جهودها لزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة
قال صحيف "ذا ناشونال" التي تصدر باللغة الإنجليزية، إن مصر تكثف جهودها لزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والخضراء منخفضة انبعاثات الكربون قبل مؤتمر المناخ.
وأشارت الصحيفة في تقرير لها، إلى أنه من المتوقع أن توقع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في صفقات للطاقة الخضراء بقيمة 25 مليار دولار في كوب 27، قمة الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ التي ستستضيفها مدينة شرم الشيخ الساحلية المطلة على البحر الأحمر في نوفمبر.
ولفتت متحدثة باسم المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إلى إنه من بين 16 مذكرة تفاهم تم توقيعها بين المنطقة والشركات الدولية منذ مارس ، يمكن أن تسفر حوالي خمس عن اتفاقيات نهائية في المؤتمر.
وقال وليد الدين، رئيس مجلس إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بمنطقة الخليج العربي، عقب اجتماع عقده، "إن رؤية الهيئة السعودية للمنطقة الحرة تعتمد على جعلها مركزًا إقليميًا وعالميًا لإنتاج الوقود الأخضر ، حيث من المقرر أن تعلن عن عدة مشروعات وعقود نهائية تزامنا مع استضافة مصر لمؤتمر كوب 27"، مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي يوم السبت، تهدف مصر إلى زيادة مصادر الطاقة المتجددة لديها إلى 42 في المائة بحلول عام 2035 ، وعملت على تكثيف طموحاتها من الهيدروجين الأخضر في الأشهر الأخيرة قبل مؤتمر COP27.
ومن المتوقع أن يمثل الهيدروجين 12 في المائة من استخدام الطاقة العالمي و 10 في المائة من تخفيضات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2050 ، مدفوعًا بإلحاح تغير المناخ والتزامات الدول بصافي الصفر ، كما تقول الوكالة الدولية للطاقة المتجددة.
يأتي الغاز عديم اللون والرائحة بعدة أشكال ، بما في ذلك الأزرق والأخضر والرمادي. يتم اشتقاق الهيدروجين الأزرق والرمادي من الغاز الطبيعي ، بينما يتم إنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام مصادر متجددة.
وتمتلك منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أكبر عدد من مبادرات الهيدروجين منخفضة الكربون لأغراض التصدير، ومن المتوقع أن تكون أكبر مورد للهيدروجين الأخضر في العالم في السنوات المقبلة، وفقًا لبحث من مجلس أعمال الطاقة النظيفة ومقره أبوظبي.
