تسعى الجبهة الثورية في السودان، لتجاوز معضلة تأييدها لسلطات الانقلاب بتسوية سياسية، تضمن استمرارها في السلطة المقبلة.
الخرطوم: التغيير
أعلنت الجبهة الثورية، المساندة للانقلاب العسكري في السودان، جاهزيتها لتقديم “تنازلات كبرى لتحقيق الأمن والاستقرار بالسودان”.
وتعد الثورية أحد أهم القوى المشاركة في السلطة الانقلابية بدعوى الحفاظ على مكاسب اتفاق جوبا للسلام 2020.
وقال المتحدث باسم الجبهة، أسامة سعيد، في مؤتمر صحفي، بقاعة الصداقة، الاثنين: “الثورية جاهزة لتقديم التنازلات الكبرى من أجل السودان وأمنه واستقراره”.
وتعاني قوى الانقلاب من الرفض الشعبي المتمثل في تواصل حركة الاحتجاجات، والعزلة الدولية الممثلة في عدم الاعتراف بشرعية نظام الحكم.
ويطالب المحتجون بخروج الجيش من العملية السياسية، وعزل ومحاكمة القوى المشاركة في السلطة على الأخطاء والجرائم المرتكبة منذ 25 أكتوبر 2021.
وحذّر سعيد من أن عدم التوصل إلى حل عبر الحوار، يفضي بالبلاد إلى حالة الانهيار.
وزعم قائد الانقلاب، عبد الفتاح البرهان، صبيحة وصوله للسلطة بأنه هدف تحركاته هو منع البلاد من حالة الانهيار.
