لقد أصبح الاختفاء القسري مشكلة عالمية ولم يعد حكراً على منطقة بعينها من العالم، لكنه في السودان بات مهدداً كبيراً.
الخرطوم:التغيير
مع فض اعتصام القيادة العامة الدموي بالعاصمة السودانية الخرطوم، وعدة مدن أخرى، في 3 يونيو 2019، أصبح الاختفاء القسري ملازماً بصورة أكبر لحياة السودانيين.
يمر اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري بالسودان، في ظل حالات مستمرة من الاختفاء القسري تحت حكم النظام العسكري.
في اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، توجد آلاف الجثث بمشارح الخرطوم، لا يعرف أحد ظروف موتها.
بعدما كانت هذه الظاهرة في وقت مضى نتاج دكتاتوريات عسكرية أساساً، يمكن اليوم أن يحدث الاختفاء القسري في ظروف معقدة لنزاع داخلي، أو يُستخدم بالأخص وسيلة للضغط السياسي على الخصوم.
