تحدثت ميغان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري، كيف أنها بدأت فقط في فهم ما يعنيه أن تُعامل مثل «امرأة سوداء» عندما بدأت في مواعدة دوق ساسكس.
قالت ميغان، في محادثة مع نجمة البوب ماريا كاري ضمن بودكاست «سبوتيفاي»، إن علاقتها مع هاري أدت إلى مزيد من التركيز على عرقها أكثر من ذي قبل، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
كانت الممثلة الأميركية السابقة أول امرأة مختلطة الأعراق تتزوج من أحد كبار أفراد العائلة المالكة البريطانية منذ قرون عندما تزوجت من هاري في عام 2018.
وأثارت الدوقة، التي استقالت من منصبها في العائلة المالكة قبل عامين، أزمة ملكية في مقابلتها مع الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري في عام 2021 - عندما اتهمت عضواً لم يذكر اسمه في العائلة المالكة بالإدلاء بتعليق عنصري حول لون بشرة ابنها آرتشي قبل ولادته.
وجاءت تعليقاتها الأخيرة في اليوم التالي لمقابلة مع «ذا كات» اقترحت فيها أن وسائل الإعلام قد أشارت إلى طفلها بكلمات عنصرية ترتبط بلون البشرة.
قالت ميغان: «لماذا أعطي الأشخاص الذين ينادون طفلي بكلمات عنصرية صوراً له قبل أن أتمكن من مشاركتها مع الناس الذين يحبونه بالفعل؟ أخبرني كيف يكون هذا منطقياً وبعد ذلك سألعب تلك اللعبة».
وأثناء الدردشة مع المغنية كاري، تحدثت السيدتان عن تراثهما المختلطة الأعراق، حيث قالت الدوقة: «الأمر مختلف تماماً لأن بشرتنا فاتحة. أنت لا تعاملين كامرأة سوداء أو كامرأة بيضاء... تقعين نوعاً ما بينهما».
وتابعت: «أعني، إذا كان هناك أي وقت في حياتي كان أكثر تركيزاً فيه على عرقي، فهذا بمجرد أن دخلت بعلاقة مع زوجي... بعد ذلك بدأت في فهم ما يعنيه أن أعامل كأنني امرأة سوداء، لأنه حتى ذلك الحين كنت أعامل كأنني امرأة مختلطة - وتغيرت الأمور حقاً».
وأضافت كاري: «لكن هذا شيء مثير للاهتمام - امرأة مختلطة - لأنني اعتقدت دائماً أنه من الجيد أن أقول إنني مختلطة... لكن الناس يريدونك أن تختاري بين العرقين».
وأخبرت كاري ميغان عن طفولتها، قائلة: «لم أكن مناسبة في المنطقة السوداء من المدينة، أو حيث اختارت أمي أن تعيش، في الأحياء البيضاء... لم أنتمِ لأي مكان على الإطلاق».
ردت ميغان قائلة: «نعم. أنا أفهم ذلك».
وأضاف دوقة ساسكس أنها «بمجرد وجودها» كانت وهاري «يزعجان ديناميكية العائلة المالكة» قبل تنحيهما عن منصبهما كأحد كبار الأفراد العاملين فيها.
وقالت ميغان أيضاً إنها بذلت «جهداً نشطاً» لمسامحة العائلة المالكة، «خاصة مع العلم أنني أستطيع قول أي شيء»، وتابعت: «لم أضطر أبداً إلى التوقيع على أي شيء يمنعني من التحدث».
