تحسّبًا لانسحاب "التجاري وفابنك" من تونس.. نقابة تُطالب بعدم الزج بالبنك التجاري في الخلاف السياسي
تحسّبًا لانسحاب "التجاري وفابنك" من تونس.. نقابة تُطالب بعدم الزج بالبنك التجاري في الخلاف السياسي
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
لم يَقتصر سلوك "قيس سعيد"، رئيس الجمهورية التونسية، باستقباله "إبراهيم غالي"، زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، يوم الجمعة المنصرم بشكل رسمي، على الشأن السياسي والدبلوماسي؛ بل تعداه إلى القطاع البنكي، وسط حديث عن انسحاب مرتقب لمجموعة "التجاري وفا بنك" من تونس، احتجاجا على سلوك قيس الاستفزازي الذي لم يستحضر عراقة الصلة التي تربط الشعبين الشقيقين.
وبعد كثرة القيل والقال على منصات التواصل الاجتماعي؛ خرج "الاتحاد العام التونسي للشغل" عن صمته، مُصدرا بيانا إخباريا في الموضوع، يشرح عبره عددا من المعطيات المتعلقة بالخلاف السياسي بين المغرب تونس.
وجاء في البيان، اطلع موقع "أخبارنا" على مضامينه، أن الغاية من "حماية مورد رزق آلاف الأشخاص بشكل مباشر أو غير مباشر".
كما طالب الاتحاد نفسه بـ"عدم الزج بالمؤسسة البنكية المذكورة في الشأن السياسي والدبلوماسي"، مؤكدا أن "البنك التجاري التونسي لم ولن يكون ساحة لفض الخلافات السياسية".
تجدر الإشارة إلى أن خطوة رئيس الجمهورية دفعت الرباط إلى استدعاء سفيرها في تونس للتشاور واتخاذ المتعين، ناسيا أو متناسيا (قيس) المساعدات التي قدمها المغرب لتونس، سواء خلال جائحة فيروس "كورونا" التي تسبب في انهيار المنظومة الصحية للبلاد، أو بعدما تعرضت لهجمات إرهابية في وقت سابق، لتجد المغرب ملكا وشعبا إلى جانبها.
