رئيس الوزراء: تطوير الريف نقلة غير مسبوقة في مستوى المصريين
رئيس الوزراء: تطوير الريف نقلة غير مسبوقة في مستوى المصريين
ألقى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في انطلاق أعمال الدورة العادية الرابعة للجنة وزراء التنمية المحلية الأفارقة.
وقال إن تنمية المجتمعات المحلية والاستثمار في تطوير آليات الإدارة المحلية هي السبيل الأساسي للمحافظة على المكتسبات التنموية في أفريقيا.
وأضاف أن هذا الأمر أحد متطلبات مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجهها المجتمعات المحلية حاليا وفي المستقبل.
وأشار إلى حرص مصر الدائم على المشاركة ودعم التجمعات والفعاليات والمنتديات الإفريقية المعنية بالتنمية المحلية.
وإن مصر تعتز بمساهمته في مناقشة واعتماد وتطوير المواثيق ذات الصلة بالحكومة المحلية واللامركزية وإدارة المرافق العامة.
وأضاف أن التوجه نحو دعم الإدارات المحلية واللامركزية وتعزيز كفاءة آليات الإدارة العامة للمرافق والخدمات يكتسب أهمية كبيرة في ظل متطلبات العمل المناخي ومقتضيات التعامل مع تحديات تغير المناخ.
وأشار إلى أن مصر وفي سياق استعدادتها النهائية لعقد قمة المناخ cop 27 بمدينة شرم الشيخ، ستكون حريصة على طرح التحديات والإشكاليات التي تواجهها القارة وحكوماتها المحلية ورؤيتها لدعم قدرتها على التكيف مع تأثيرات تغير المناخ والمساهمة بفعالية في العمل المناخي دون تأثير سلبي على حقوقها المشروعة في التنمية.
وإن الدولة المصرية مستعدة لتوفير كل خبراتها المتاحة حول آليات تخطيط وتنفيذ مشروعات حياة كريمة إلى دول إفريقيا.
وأضاف أن مشروع حياة كريمة يخدم القطاع الأكبر من المصريين، ويسهم في تغيير شكل الحياة بالنسبة لهم.
وأكد التزام الدولة المصرية في دعم التوجهات الإفريقية المعنية بتحقيق التنمية المحلية.
و إن مشروع تطوير الريف سيحدث نقلة غير مسبوقة في حياة ومستوى معيشة القطاع الأكبر من المصريين.
وأضاف أن هذا المشروع القومي الطموح أصبح بمثابة مشروع القرن في مصر.
وذكر أن هذا المشروع تحقق بالإرادة القوية التي توافرت لبذل هذه الجهود التنموية الهائلة لسكان الريف، بتكلفة تتجاوز قيمتها 700 مليار جنيه.
وأشار إلى تفرد هذه التجربة الرائدة، حيث تتضمن تدخلات متنوعة تغطي كل الجوانب التنموية التي يحتاجها الريف المصري، بما فيها الاستثمار في رأس المال البشري عبر مشروعات التعليم والمعرفة.
وأكّد الاهتمام بالفئات الأولى بالرعاية مثل المرأة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة.
ونوه بأنه يتم توفير وخلق فرص عمل داخل المجتمعات المحلية سواء عبر مشروعات يتم تنفيذها حاليا وتستقطب الأيدي العاملة، أو من خلال مجمعات المشروعات الصغيرة ومتوسطة الصغر والتي تستغل الميزات النسبية التي تتمتع بها كل قرية.
وأفاد بأنه يتم توفير تدريب مهني للسكان بما يضمن استدامة التنمية
