يشتكي المواطن العنابي من نفاد الخبز العادي منذ الساعات الأولى من الصباح أي في حدود الساعة الحادية عشر و هو ما يلزمهم شراء الخبز السميد بسعر 20دج و في جولة ميدانية قادت جريدة اخر ساعة لبعض المخابز بالمدينة تبين ان نفاد الخبز العادي يكون قبل حلول منتصف النهار و يبقى الخبز السميد و خبز “بريوشي” لآخر النهار و في حديث خاص مع احد الخبازين بالمدينة صرح أن كمية صنع الخبز العادي تكون قليلة مقارنة بالخبز السميد لان صنع الخبز المدعم يحتاج إلى إضافات و محسينات بسبب رداءة نوعية الفرينة لاسيما اننا نعاني من مشكل توزيع مادة الفرينة و هو مايجعلنا نضطر الى التنقل الى مصنع الفرينة من اجل تقديم طلب عليها و اقتنائها رغم وجود في دفتر الشروط الزامية توصيل الفرينة من المطاحن الى الخباز كما اكد ان ارتفاع أسعار المواد الأولية و كذا الخميرة تساهم في ارتفاع سعر الخبز و هي من اسباب صنع الخبز العادي بكمية قليلة و أضافوا ان أكثرية الزبائن طلباتهمال على خبز السميد في حين عبر بعض الزبائن للجريدة أن نفاد الخبز العادي مند الفترات الصباحية قبل منتصف النهار و عند استفسارنا هل هناك كمية اخرى ستكون حاضرة يرد الخبازون أن الخبز العادي نفد و بقي خبز السميد و لا وجود كمية أخرى لخبر العادي و هو ما يجعلهم يضطرون إلى شراء خبز السميد مضيفين أن هذه التصرفات من طرف بعض الخبازين أرقتهم مطالبين من الاجهزة الرقابية التحرك و تكثيف خرجاتها الميدانية و الضرب من حديد لإيقاف التجاوزات في حق المستهلك و في حديث خاص مع احد أصحاب البقالين المسموح لهم ببيع الخبز وضح إن هناك خبازين لايبيعون لنا الخبز العادي بالكمية التي نريدها مما نلزم شراء خبز السميد حسب الكمية التي نتماشى مع طلبات الزبائن اليومية
بلال سارة