الحوار الوطنى.. مطالب الدمايطة: إحياء صناعة الأثاث.. والتحول إلى منطقة حرة

رحب أهالى محافظة دمياط بدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى للحوار الوطنى، الذى يرسم ملامح الجمهورية الجديدة التى تسعى القيادة السياسية لإرساء دعائمها خلال الفترة المقبلة.

واعتبر الدمايطة الدعوة إلى الحوار، خطوة فعّالة وجادة نحو المستقبل، واستكمالًا للمشروعات الناجحة التى نفذها الرئيس منذ توليه حكم البلاد.

وخلال حديثهم مع «الدستور»، قدم أهالى دمياط عدة مقترحات ومطالب من الحوار الوطنى، دارت غالبيتها حول إصدار قانون المحليات وحل مشاكل الصيادين، وزيادة توعية الشباب ودعمهم وتوفير فرص عمل لهم، إلى جانب الاستمرار فى تطوير المنظومة الصحية، وغيرها.

عمار القبرصلى:التوسع فى فتح المشروعات الصغيرة.. وإعادة الحياة لشواطئ «رأس البر»

محافظة دمياط تحتاج إلى مسئول يستوعب إمكاناتها، ويحقق الاستفادة المثلى منها، ولا بد أن يكون من أبنائها، حتى يستطيع إدراك مقومات هذه المحافظة.

والجميع يتحدث عن محافظة دمياط كمركز لصناعة الأثاث فقط، لكن لا أحد ينكر أن هناك مشكلة تعيشها هذه الصناعة، ولكن هناك صناعات أخرى تكاد تختفى، ولا بد من إحيائها، ويجب أن تتبنى الدولة الإشراف عليها، وتُفتح الأبواب للشباب ليتم تعليمهم وتشغيلهم فى سوق العمل المرتبطة بصناعة الأثاث.

ويجب التوسع فى فتح مشروعات بقروض ميسرة فى مجالات صناعة الألبان والحلويات والجلود والحديد، حيث إن هذه الصناعات تقلص من عدد محترفيها كثيرًا، وعلينا أن نجد كبار الصناع فيها ونتواصل معهم من خلال المسئولين، ونمد لهم يد العون لإقامة مشروعات كبرى فى مجالاتهم، تحت إشراف الدولة، مع اشتراط تشغيل الشباب وتسويق المنتجات بالمواصفات المطلوبة التى ستضع شروطها الدولة أيضًا، وفقًا لمتطلبات السوق العالمية، لتكون لدينا مع الوقت منتجات صالحة للمنافسة، تستطيع الدولة أن تسوقها وتصدرها بالخارج، ومع الوقت ستسهم دمياط فى رفع قيمة العملة المصرية وجذب الاستثمارات.

ولا بد من اتخاذ قرار بتحويل محافظة دمياط إلى منطقة صناعية حرة، خاصة أنها تمتاز بوجود ميناء مصنف عالميًا ونقل نهرى وبحرى وبرى، ويمكن أن يحقق قرار مثل هذا استقرارًا فى صناعة الأثاث، عبر توفير خامات دون تعريفة جمركية، ومِن ثَمَّ ستتحقق الاستفادة المثلى للصانع الدمياطى، من خلال توفير الخامات بأسعار مناسبة، وستستفيد الدولة من تحصيل القيمة الجمركية على المنتج المصنع حال بيعه والخروج به من منافذ المحافظة.

ويجب توفير رقابة حقيقية لمنع استغلال كبار التجار للصانع، وكذلك العمل على إقامة معرض قومى للأثاث مثل المعارض التى تقام بدبى والدول العربية الأخرى، على أن يشترط إعطاء مساحة للصانع بالمعرض، وهنا ستكون لدينا مجموعات من الصناع العاملين بالنجارة والدهانات والتشطيبات للاشتراك بمنتجاتهم بمساحة فى هذا المعرض القومى الذى سيفتح آفاقًا جديدة للصناع الشباب، ويربط بينهم وبين المشترى مباشرة.

وعلى الجانب الآخر، سيتم إنهاء ظاهرة الجشع والأسعار الباهظة، لأن التسويق سيفرض ذاته على المنتجات، ما سيضبط إيقاع السوق، على أن يكون موعد هذا المعرض الذى سيقام كل عام، موسمًا لتنتعش فيه المحافظة اقتصاديًا.

أما عن رأس البر، فلا بد من التخلى عن فكرة أنها مدينة سكنية، والتفكير فى إعادتها كمنتجع صحى وإعادة روحها القديمة وإنشاء مشروعات سياحية كبرى، والعمل على تنظيف مياه البحر وإقامة ألعاب مائية وغيرها، والمحافظة على رمال الشواطئ وإعادتها إلى سابق عهدها.

نبيل الدالى:العودة للانتخاب بالنظام الفردى لتعزيز التواصل مع النواب

نحتاج لإعادة النظر فى الدستور الحالى، الذى وضع فى ظروف معينة ومما لا شك فيه بنوايا طيبة قد وضع للضرورة لمسايرة معطيات الوقت، ولكى تمر البلاد من مرحلة مظلمة نحو عودتها لمكانتها الطبيعية، مصر الكبيرة الشامخة صاحبة الريادة فى المنطقة.

أعتقد أن العودة لدستور ١٩٧١ مع بعض التعديلات هو الأنسب للدولة المصرية، خاصة ما يتعلق بانتخابات مجلسى النواب والشيوخ والعودة للانتخاب بالنظام الفردى، بعيدًا عن نظام القوائم، حتى يستطيع المواطن الحكم على نائبه، والتمكن من التواصل معه. أما عن نظام الأحزاب وبشكل واضح هناك حزب حاكم عندما يحصل على الأغلبية يشكل الحكومة، ويكون مسئولًا عن تصرفاتها وأحزاب الأقلية المعارضة البناءة. أيضًا اندماج الأحزاب المتوافقة فى الأفكار والمبادئ والأهداف، والسماح لجميع الأحزاب بالعمل والوصول للشارع دون إقصاء، باستثناء الجماعات الإرهابية أو أعداء الوطن، داخليًا وخارجيًا

فادى البغيلى:تفعيل دور النقابات ودعم التعليم الفنى

لا بد من تفعيل دور النقابات المهنية بشكل أقوى مثل نقابة المهندسين وغيرها، خاصة فى مجال البحث العلمى، وخَلْق كوادر جديدة من الشباب تسهم فى تطوير جميع مجالات التصنيع والبناء والنقل والزراعة، حيث نحتاج لتسليط الضوء أكثر على قضية التعليم الفنى وتطويره، لأنه السبيل إلى النهوض ببلدنا والمضى بخطوات واضحة تجاه أن تكون فى مصر ثورة صناعية حقيقية.

كما لا بد من الاهتمام بالتعليم الفنى ورعايته، خاصة فى محافظة دمياط، لأنها محافظة صناعية، وشعبها شعب عامل يستطيع أن يكون العامود الرئيسى فى خطة تطوير الصناعة والنهوض بالاقتصاد المصرى. هناك قوانين قديمة تحتاج إلى إعادة صياغتها لتفعيل دور النقابات المهنية وفتح قنوات الاتصال والحوار المجتمعى بين السلطة التشريعية والنقابات؛ لسَن قوانين جديدة توافق التغيرات المجتمعية وخطط التنمية.

سامى الغباشى:انتقاء العناصر الفعالة للمجالس المحلية

إجراء انتخابات المجالس المحلية، خبر سيفرح الجميع، وعليه ستبدأ الأحزاب بتجهيز كوادرها؛ لتشارك فى العمل العام من خلال المجالس المحلية على مستوى القرية والمركز والمحافظة.

وأهم شىء بعد انتقاء العناصر الفعّالة أن يكون لكل شخص عمل أساسى أو مصدر دخل دائم، لنتجنب تقديم خدمات بمقابل مادى، والقضاء على الرشوة والمحسوبية. يجب أن يعلم عضو المجلس المحلى أنه عين التنفيذيين فى كل شارع وكل حارة لوضع الصورة أمامهم، وأن يتابع تنفيذ الخدمات فى كل مكان، وأن يعرض أوجه التقصير أمام التنفيذيين فى الجلسات واللجان حتى يستقيم العمل. عليه أن يكون مساعدًا لهم فى تنفيذ الأعمال وأن يكون رقيبًا عليهم وقت التقصير فى الأعمال، فالعمل العام المحلى تطوعى دون أجر، فمن يجد عنده الوقت والجهد فليتقدم له، أما من يأخذه للوجاهة أو التربح فعليه أن يتراجع للخلف.

محسن نورالدين:تحويل مراكز الشباب إلى منصات خدمية مجتمعية 

لا بد أن تكون هناك توعية للشباب، والعمل على زيادة توعيتهم بمختلف القضايا الجوهرية للوطن، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال مراكز الشباب والأندية الرياضية، لذا ينبغى وضع تطوير هذه المراكز والأندية على رأس ملفات الحوار الوطنى، لأهمية دور الشباب فى تحقيق النهضة الشاملة ومواجهة التحديات العالمية. وما رأيناه فى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» من تطوير لمراكز الشباب هو شىء عظيم، لكننا نحتاج إلى أن يطال هذا التطوير مراكز الشباب كافة فى المحافظات، على أن يشمل ذلك وجود مبنى اجتماعى وملعب رياضى فى كل مركز. ومن المهم جدًا تعميم ما أنجزته «حياة كريمة» فى تطوير مراكز الشباب بمختلف محافظات الجمهورية، عبر إنشاء مراكز جديدة وتطوير القائم منها، بهدف الارتقاء بأدائها وتحويلها إلى مراكز خدمية مجتمعية متكاملة. كما أنه لا بد من الاهتمام بالأبطال الشباب، خاصة فى الألعاب الفردية مثل المصارعة وغيرها، والعمل على رعايتهم حتى يستطيعوا أن يحققوا إنجازات فى كل البطولات والمسابقات.ش

تاريخ الخبر: 2022-08-31 21:21:16
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 60%
الأهمية: 64%

آخر الأخبار حول العالم

إضراب وطني جديد يشل قطاع الصحة بالمغرب

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-13 15:26:35
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 52%

إضراب وطني جديد يشل قطاع الصحة بالمغرب

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-13 15:26:36
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 54%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية