شدد الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأربعاء، على التزام أميركا بعدم السماح لإيران مطلقاً بامتلاك سلاح نووي.
وأكد الرئيس الأميركي في اتصال مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد على أهمية إنهاء مفاوضات الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان في الأسابيع القادمة.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد اليوم الأربعاء مع سعي طهران للحصول على ضمانات أقوى من واشنطن لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 الذي تعارضه إسرائيل بشدة.
"الخارجية الروسية": لا نمانع بقاء بعثة وكالة الطاقة الذرية بشكل دائم في محطة زابوريجيا النووية#العربية pic.twitter.com/9R8mMxfoA5
— العربية (@AlArabiya) August 31, 2022
من جهته، قال مكتب لابيد في بيانه الخاص بشأن اتصال الزعيمين إنهما "تحدثا بإسهاب عن المفاوضات بشأن إبرام اتفاق نووي والتزامهما المشترك بمنع تقدم إيران نحو امتلاك سلاح نووي".
من جانبها أكد مصدر خاص لـ"العربية" و"الحدث" أن "لابيد أكد لبايدن معارضة إسرائيل للاتفاق النووي مع إيران".
كما أضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أكد للرئيس الأميركي أن "إسرائيل تحتفظ بحقها في الدفاع عن نفسها بدون قيود".
يأتي هذا بعدما قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في موسكو اليوم الأربعاء إن بلاده بحاجة إلى ضمانات أقوى من واشنطن لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، مضيفاً أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة يجب أن تتخلى عن "تحقيقاتها ذات الدوافع السياسية" بشأن أنشطة طهران النووية.
وبعد محادثات غير مباشرة بين طهران وواشنطن استمرت 16 شهراً، قال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، في الثامن من أغسطس إن الاتحاد قدم عرضا نهائيا للتغلب على مأزق إحياء الاتفاق.
وأضاف الوزير في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي في موسكو: "إيران تراجع بعناية النص الذي صاغه الاتحاد الأوروبي. نحتاج إلى ضمانات أقوى من الطرف الآخر للتوصل لاتفاق دائم".
ولم يوضح عبد اللهيان ما المقصود "بضمانات أقوى"، لكن خلال المحادثات، التي استمرت شهورا مع واشنطن في فيينا، طلبت طهران ضمانات بعدم انسحاب أي رئيس أميركي في المستقبل من الاتفاق مثلما فعل الرئيس السابق دونالد ترمب في 2018.