وصف الأهلاويون وضع ناديهم الحالي بالمتوفى دماغيا، وذلك بعد الخسارة الفادحة التي تلقاها الراقي أمام الأخدود صفر/2، في ثاني جولات دوري Yelo لأندية الدرجة الأولى، مؤكدين أن الراقي لم يعد راقيا، وأن الأداء الذي يقدمه الفريق لا يمت لكرة القدم بصلة، وأن الأخطاء الإدارية التي تقع فيها إدارة النادي بتعاقداتها غير المنطقية ولا المجدية مستمرة وستقود قلعة الكؤوس إلى دوري الدرجة الثانية لا إلى العودة إلى دوري الكبار.

وانتقد الأهلاويون عبر موقع التواصل الاجتماعي «twitter»، التعاقدات التي أبرمتها إدارة النادي مع اللاعبين الأجانب الذين لم يستفد منهم الفريق خلال جولتين، وكانوا حبيسي عيادة النادي، وأن التعاقد معهم جاء لمجرد التعاقد لا من أجل تقديم الإضافة للفريق الذي يعاني فنيا، لا سيما وأن الفريق لم يستفد إلا من 3 أجانب من أصل 6، كما أكدوا أن المدرب الأوروجوياني روبرت سيبولدي لم يُجِد التعامل مع اللاعبين، وأن الفريق ينحدر فنيا من مباراة إلى أخرى، دون تصحيح للأخطاء وإصرار غريب من قبل الإدارة على استمراره رغم الإخفاقات المتكررة.