أشاد خبراء ونشطاء بيئيون، بالملف الذي نشرته «الوطن»، تحت عنوان «100 مليون شجرة.. يعيش اللي يخضرها»، مشيرين إلى أن الجريدة أصبحت ملاذا للمهتمين بشؤون البيئة، واستطاعت أن تخرج بالعلم من أدراج الباحثين، وتصل به للقارئ العادي ليعرف ما للأشجار من فوائد اقتصادية وصحية.

رئيس «ازرع شجرة»: الملف أخرج العلم المحبوس بالأدراج للقراء

وقال نبيل محروس، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «ازرع شجرة»، إن ملف 100 مليون شجرة الذي نشرته «الوطن»، وجاء في عدة صفحات، يعتبر بداية لتنوير إعلامي في مجال البيئة، لاسيما مع قرب استضافة مصر لقمة المناخ في شرم الشيخ، ومع عدم وجود كتابات معمقة حتى الآن في الموضوعات البيئية.

وأشار «محروس» إلى أن استعانة الملف بالمتخصصين كان سندا قويا لتأكيد كل كلمة مكتوبة به، وفي الوقت ذاته فإن الملف أخرج العلم المحبوس في الأدراج، للقارئ العادي، ليستفيد به في أغراض حياتية ويعرف أن للأشجار فوائد اقتصادية وصحية، وقد عرفنا من خلال هذا الملف أن هناك قسم للأشجار الخشبية في مصر ومتخصصين في هذا المجال.

وأكد رئيس مجلس أمناء مؤسسة ازرع شجرة، أنه من خلال هذا الملف يعرف القارئ ما الأشجار التي يمكن زراعتها بالضبط وفي أي مكان، وأن لكل شجرة وظيفة، وأن هناك خريطة شجرية توضح ذلك، وهي أشياء ومصطلحات جديدة لم نسمع عنها في السابق، وهو ما يجعل جريدة وموقع «الوطن» ملاذ للقارئ المهتم بالبيئة وقضاياها.

قيادي بـ«الخُضر»: مستقبل مصر سيتحدد من خلال اهتمامها بقضية المناخ

في السياق ذاته، قال خالد جوشن، رئيس المكتب التنفيذي لحزب الخضر المصري: «في تقديرى أن مستقبل مصر سيتحدد من خلال اهتمامها بقضية المناخ الذي بدأت آثارها الوخيمة في التأثير عليها، وهو يجعلنا في حاجة عاجلة وماسة إلى تحقيق حلم زراعة 100 مليون شجرة، لكن كما ذكر الملف الذي نشرته «الوطن» في المكان المناسب والجو المناسب وباستخدام الأنواع المناسبة.

وأضاف «جوشن»: «لقد استطاعت دولا عديدة إحداث تغيرات إيجابية في المناخ، من خلال اهتمامها بزراعة الأشجار مثل الصين وتركيا»، منوها إلى أن زراعة الأشجار ليست ترفا نملك التنازل عنه، إنها مستقبل أمة، وأتمنى أن نسعى إلى زراعة أشجار مثمرة في مكانها المناسب وبمياه حلوة، وأشجار خشبية بمياه معالجة، وأشجار زينة بمياه مخلوطة، وهكذا ولا أبالغ إن قلت إن هذا الملف يفتح باب العلم نحو الزراعة المستدامة وبمفهوم حديث وليس عشوائي ولكنها الحقيقة.

رئيس بحوث الأشجار: ملف «الزطن» يربط مجتمع الباحثين بالقراء وصانع القرار

وقالت الدكتورة مها فاروق، رئيس قسم بحوث الأشجار الخشبية والغابات بمعهد بحوث البساتين، إن الملف الذي نشرته الوطن بعنوان «100 مليون شجرة.. يعيش إللي يخضرها»، جيد بالفعل، واستطاع أن يربط بين مجتمع الخبراء الباحثين والقارئ العادي، ويخرج بالمعلومات العلمية إلى الجمهور وصانع القرار، ليستفيدوا مما هو موجود بالفعل من خبرات وإمكانيات.