أصدر حزب مستقبل وطن بيانا اليوم الخميس، بشأن أخبار تم نشرها على أحد المواقع الالكترونية، نافيا إياها جملة وتفصيلا، مشددا على أنه سيتخذ كافة الإجراءات القانوية ضد الموقع.
وأكد حزب مستقبل وطن على احترامه وتقديره لمهمة الصحافة التي باتت من أصعب المهام فهي رقيب يترصد الأحداث ويستظهر الحقائق بغية كشفها للرأي العام دون تشويه أو تحريف، وهو حال السواد الأعظم من صحافيي مصر، وفي ذات الوقت يأسف الحزب عما يبدر عن بعض القلة من الصحفيين الذين لا هدف لهم سوى زعزعة أمن واستقرار الوطن، مستخدمين طرقا ملتوية وغير مهنية.
ورصد مستقبل وطن في الأونة الأخيرة تداول العديد من الأخبار حول الحزب وقياداته، وذلك بالموقع الالكتروني «مدى مصر» والتي تهدف إلى زعزعة ثقة المواطنين في الحزب باعتباره حزب الأغلبية الذي طالما وقف حائلا أمام تنظيم الإخوان الإرهابي ومساعيه نحو هدم مقدرات الوطن، وكانت تلك الأخبار الزائفة عن وجود حملة تطهير لقيادات الحزب على خلفية وقائع فساد مزعومة وغيرها من الأخبار المغلوطة التي ليس لها أساس من الصحة.
وشدد حزب مستقبل وطن على أن نهجه دائما هو عدم الالتفات إلى مثل تلك الأكاذيب تاركا عمله على أرض الواقع لسان حاله، إلا أن الهيئة العليا للحزب استشعرت أن تلك الأخبار لا تستهدف الحزب في حد ذاته وإنما هي إرهاصات لمحاولات تمزيف الحياة السياسية المصرية ولذلك وجب الدر على تلك الأخبار.
وأكد الحزب على نفي تلك الأخبار مشيرا إلى أن عملية اختيار موادر الحزب سواء في تنظيماته وتشكيلاته الحزبية أو في المجالس النيابية، تحكمها أسس موضوعية وفي مقدمتها الكفاءة والجدارة والتأهيل والقدرة على تلبية متطلبات المجتمع المصري.
وأوضح مستقبل وطن أنه سيتخذ الإجراءات القانونية تجاه الموقع ومحرري تلك الأخبار وذلك لإظهار الحقائق أمام الرأي العام، والتمسك بالتعويض الأدبي والمعنوي والمادي عن تلك الأضرار التي نالت الحزب وقياداته جراء الإساءات الكاذبة التي تضمنتها تلك الإدعاءات.
وطالب الحزب القائمين على إدارة الموقع الالكتروني مدى مصر بنشر اعتذار رسمي عن تلك الإدعاءات.
وأهاب حزب مستقبل وطن بالصحفيين والمواقع الإخبارية بضرورة تحري الدقة والالتزام بالمعايير المهنية في المعلومات التي يقومون بنشرها بما هو في صالح الوطن والمواطن في ظل الظروف والتحديات الني بها البلاد والمنطقة والعالم بأسره.
اقرأ أيضا: قيادية بمستقبل وطن: الاقتصاد المصري صامدًا رغم التحديات الراهنة محليًا وعالميًا
