إدارة بايدن تبدأ مرحلة جديدة من توطين اللاجئين الأفغان
إدارة بايدن تبدأ مرحلة جديدة من توطين اللاجئين الأفغان
قال مسئول أمريكي كبير، إن إدارة الرئيس جو بايدن، ستتوقف الشهر المقبل عن استخدام العملية الإنسانية المعروفة باسم الإفراج المشروط لقبول الأفغان المعرضين للخطر، وستركز بدلاً من ذلك على إعادة توطين بعض الأفغان الذين تم إجلاؤهم المؤهلين لبرامج الهجرة التي توفر وضعًا قانونيًا دائمًا.
وأكد المسئول الأمريكي، أنه ابتداءً من الأول من أكتوبر، لن تسمح الولايات المتحدة للأفغان بالدخول بسرعة إلى البلاد بموجب سلطة الإفراج المشروط الإنساني، والتي تتجاوز تأشيرة سنوات طويلة أو عملية اللاجئين، في غياب "عدد قليل جدًا من الحالات" التي تمثل "ظروفًا ملحة.
الولايات المتحدة الأمريكية أعادت توطين 86000 أفغاني
وقال: "في ظل المرحلة الحالية، التي يطلق عليها عملية ترحيب الحلفاء، أعادت الولايات المتحدة توطين حوالي 86000 أفغاني، 90% منهم تم قبولهم من خلال عملية الإفراج المشروط، بحسب إحصائيات وزارة الأمن الداخلي".
فيما أطلق على المرحلة المقبلة "عملية الترحيب الدائم"، حيث ستقوم الولايات المتحدة بإعادة توطين الأفغان الذين ينقسمون إلى ثلاث فئات: أفراد الأسرة المباشرين لمواطني الولايات المتحدة، والمقيمين الدائمين، والأشخاص الذين تم إجلاؤهم ممن أعيد توطينهم خلال العام الماضي.
القانون الجديد يمنع اللاجئن الأفغان إقامة دائمة
وأضاف المسئول أن الهدف من التخلص التدريجي من استخدام الإفراج المشروط هو ضمان أن يكون للوافدين الأفغان في المستقبل شكل واضح في الوضع القانوني الدائم في الولايات المتحدة، ولا يحتاجون إلى الخضوع لمزيد من المعالجة في منشأة سكنية تديرها الحكومة المحلية.
تابع: "بينما يسمح الإفراج المشروط للمستفيدين بالعيش والعمل في الولايات المتحدة بشكل قانوني، عادة لمدة عامين، إلا أنه لا يمنحهم إقامة دائمة، ولكن بموجب القانون الجديد، سيدخل الأفغان الوافدون إلى الولايات المتحدة بحالة هجرة دائمة وطويلة الأجل تسهل قدرتهم على الاستقرار والاندماج بسرعة أكبر في مجتمعاتهم الجديدة، كما سيسافرون مباشرة إلى مجتمعهم الجديد الذي يقصدونه دون الحاجة إلى ذلك".
وقال المسئول إن المؤهلين لفئة لم شمل الأسرة ستتم معالجتهم من خلال برامج تأشيرات الهجرة واللاجئين، والتي تسمح للمستفيدين بالحصول على إقامة دائمة، كما سيظل جميع المتقدمين بحاجة إلى الخضوع لمعالجة التأشيرة في بلد ثالث لأن الولايات المتحدة ليس لديها سفارة أو قنصلية في أفغانستان.
