أعلنت اليابان، اليوم الجمعة، ترحيبها بقرار مجموعة الـ7 بوضع سقف لأسعار النفط الروسي، حسبما أفادت وكالة رويترز الإخبارية.    

وأعرب وزير المالية الياباني سوزوكي عن ترحيبه باتفاق مجموعة السبع بشأن سقف أسعار النفط الروسي، حيث قال وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي إنه يرحب باتفاق قادة مجموعة السبعة الماليين يوم الجمعة بشأن وضع حد أقصى لسعر صادرات النفط الروسية، ودعا إلى تنفيذ الخطة بسرعة.

الخزانة الأمريكية ترحب بقرار مجموعة السبع 

ومن جهتها، رحبت الخزانة الأمريكية بقرار مجموعة الـ7 بوضع سقف لأسعار النفط الروسي وتصفه بالمهم، كما دعت مجموعة الـ7 لتشكيل تحالف دولي كبير لفرض سقف محدد لأسعار النفط الروسي. 

انتهاء اجتماع وزراء الطاقة لمجموعة العشرين 

أعلنت وزارة الطاقة الروسية، اليوم الجمعة، عن انتهاء اجتماع وزراء الطاقة لمجموعة العشرين دون اعتماد وثيقة مشتركة.

وقالت الطاقة الروسية في بيانٍ لها اليوم الجمعة: "الاجتماع المشترك لوزراء الطاقة في مجموعة العشرين انتهى دون اعتماد وثيقة متفق عليها بسبب مقترحات هدامة ومسيسة من الغرب ومع ذلك فقد حظيت المقاربات الأساسية بشأن العديد من القضايا في عمل قطاع الطاقة بتأييد بالإجماع".

من جانبه، صرَّح وزير الطاقة الروسي، نيكولاي شولجينوف، اليوم، بأن روسيا تبذل قصارى جهدها للوفاء بالتزاماتها التعاقدية لتوريد موارد الطاقة، فضلًا عن تنويع الصادرات، وفقًا لوكالة "سبوتنيك" الروسية.

وأكد وزير الطاقة الروسي، عقب الاجتماع المشترك لوزراء الطاقة في مجموعة العشرين أن روسيا تفعل كل ما هو ضروري للوفاء بالتزاماتها التعاقدية لتوريد موارد الطاقة، وكذلك تنويع صادرات الطاقة.

روسيا تقطع الغاز عن أكبر شركة في أوروبا

والخميس، قررت شركة جازبروم الروسية قطع الغاز نهائيًا عن شركة إنجي الفرنسية، والتي تعد أكبر شركة غاز في أوروبا، وذلك لعدم سداد المستحقات المالية عن شهر يوليو بطريق الروبل الروسي، كما قررت الشركة تخفيض إمدادات الغاز الطبيعي إلى إيطاليا.

وكشفت «غازبروم إكسبورت» عن أنها لم تتسلم المدفوعات من الشركة الفرنسية وأخطرتها بالتعليق الكامل لإمدادات الغاز اعتبارًا من 1 سبتمبر وحتى لحظة السداد، فيما تمتلك إنجي أكبر شبكة لنقل الغاز في أوروبا، وهي أكبر مشغل لتخزين الغاز تحت الأرض في أوروبا من حيث القدرات الاستيعابية.

وفي سياقٍ منفصل، كشفت تقارير عالمية عن أن سعر الغاز الطبيعي بلغ نحو 60 دولارًا في أوروبا، بينما وصل في آسيا لـ50 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، في ظل عدم ظهور أي مؤشرات على تراجع أسعاره، وسط أزمة طاقة عالمية.