أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، أن دوي انفجارات سمع في حقل العمر النفطي الذي تتخذه قوات التحالف الدولي قاعدة لها شرقي دير الزور، موضحاً أن الانفجارات كانت نتيجة تدريبات عسكرية تجريها قوات التحالف في الحقل.
وبين أن الفصائل الإيرانية المتمركزة في مناطق الميادين والبوكمال وما بينهما لم تطلق أي قذيفة أو صاروخ أو طائرة مسيرة من مواقعها باتجاه قواعد التحالف الدولي ومناطق قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
من جانبها، تداولت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري، خبرا مفاده أن انفجارات سمعت في حقل العمر النفطي الذي تتخذه القوات الأميركية قاعدة لها شرقي دير الزور، وتصاعد ألسنة النار من القاعدة.
إعادة انتشار
وفي وقت سابق اليوم، قال المرصد إن الفصائل الموالية لإيران بدلت مواقعها ونقلت عتادها العسكري إلى أماكن أخرى في دير الزور شرق سوريا، خوفاً من استهدافها من قبل التحالف الدولي، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت.
كما نقلت هذه الميليشيات منصات صواريخ من مدينة الميادين إلى منطقة جنوب دير الزور، في ظل تحليق متواصل لطائرات مسيرة تابعة للتحالف. كذلك نقلت مدافع إلى مواقع جنوب غربي دير الزور.
يشار إلى أن مواقع الميليشيات الإيرانية تتركز عامة غرب نهر الفرات في محافظة دير الزور، حيث تحصل على الإمدادات من العراق عبر معبر البوكمال الحدودي.
ويقدر عدد من المراقبين وجود نحو 15 ألف عنصر من المجموعات العراقية والأفغانية والباكستانية الموالية لإيران في دير الزور وحدها، وتحديداً المنطقة الممتدة بين مدينتي البوكمال الحدودية ودير الزور مروراً بالميادين.