شارك في الدورة التدريبية 44 مشارك ومشاركة من 23 دولة، وقدم فيها نخبة من المدربين والمدربات عدة موضوعات متعلقة بمفاهيم وآليات الأمم المتحدة لحماية حقوق الإنسان.
الخرطوم: التغيير
إختتم معهد جنيف لحقوق الإنسان، مكتب السودان والمكتب القطري للمفوضية السامية لحقوق الإنسان بالسودان، الدورة التدريبية الإقليمية الثالثة التي تحمل إسم المدافع السوداني عن حقوق الإنسان الدكتور أمين مكي مدني.
وتناولت الدورة مفهوم وآليات حماية حقوق الإنسان والتي عقدت عن بعد – عبر شبكة الإنترنت – في الفترة ما بين 28 أغسطس 1 سبتمبر 2022.
وشارك في الدورة التدريبية 44 مشارك ومشاركة من 23 دولة.
وقدم فيها نخبة من المدربين والمدربات عدة موضوعات متعلقة بمفاهيم وآليات الأمم المتحدة لحماية حقوق الإنسان.
وفي سياق تقييم المشاركين لأعمال الدورة الإقليمية قال يحيى محارب، من فلسطين، إن المشاركة في دورة تحمل إسم الدكتور أمين مكي مدني كانت شرف كبير بالنسبة له كمحامي ومدافع عن حقوق الإنسان.
فيما اعربت الحقوقية دومينيكا أميت، من جنوب السودان، عن امتنانها لمعهد جنيف لحقوق الإنسان للفرصة التي منحها لجنوب السودان لتكون جزء من الدورة الإقليمية.
وطالبت بأن تكون هنالك مشاركة أكبر للنشطاء الجنوب سودانيين في الفترات القادمة.
وذكر أبوبكر دسوقي حسن، من تشاد، أن الدورة أتاحت له الفرصة للتعرف على العديد من الموضوعات المتعلقة بحقوق الإنسان.
وأن المعلومات القيمة التي تلقاها على مدار 5 أيام تمثل له إضافة قوية نحو الإلتزام بمتطلبات حقوق الإنسان أثناء تنفيذ مهام عمله الإنساني والخيري سواء في الظروف العادية أوأثناء الكوارث والأزمات بطريقة تحترم إنسانيتهم.
من ناحيته أوضح عضو محامى الطوارئ بالسودان، محمد صلاح، دورة أمين مكي مدني عمل عظيم وغاية نبيلة وهدف سامي في إرساء دعائم مفاهيم وأليات حقوق الإنسان.
وانه الآن أصبح وبشكل واضح يعلم الآليات التي يجب ان يقوم بإتباعها.
وأضاف بأنه أصبح بوسعه الآن المدافعة عن حقوق الإنسان عن مقدرة ومعرفة بالآليات اللازمة لدحض انتهاكها.
