اعتمدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) مدينة ينبع الصناعية «مدينة تعلّم دولية»، كثاني مدن السعودية بعد الجبيل الصناعية في العام 2020.
يأتي اعتماد «ينبع الصناعية» ضمن الشبكة العالمية لمدن التعلّم، بفضل جودة التعليم في السعودية، والتزامها بإتاحة التعلّم مدى الحياة للجميع، وكذلك إدخالها سياسات تعزز التنمية الشاملة والمستدامة.
ويهدف مشروع مدن التعلّم لتعزيز ثقافة التعلّم الشامل مدى الحياة داخل المجتمع، وتزويد الأفراد من جميع الأعمار بالمهارات اللازمة لدعم التنمية الوطنية، وتأهيل المواطنين لدخول سوق العمل، بما يسهم في تحقيق أهداف وزارة التعليم في إعداد وتأهيل مواطن منافس عالمياً، وفق مستهدفات التنمية المستدامة و«رؤية 2030».
وتعمل الوزارة بالشراكة مع الهيئة الملكية في ينبع على تطبيق معايير اليونيسكو لهذه المدن، وعلى رأسها إتاحة التعلّم لجميع المواطنين مدى الحياة، وتوفير المعلومات والإرشاد والدعم لهم، وإنشاء أماكن للتعلّم في إطار الأسر والمجتمعات المحلية وترويجها والحفاظ عليها، إلى جانب تحديد احتياجات المتعلّم والاستجابة لها ضمن بيئة تراعيها في المدينة، ودعم ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والعاطلين عن العمل، ومساعدة المؤسسات العامة والخاصة على التحوّل إلى مؤسسات تعليمية.
وتسهم مدن التعلّم في دعم ثقافة التعلّم مدى الحياة، وتعزيز الجودة والتميّز فيه، إضافة إلى حشد الموارد بشكل فعّال في جميع القطاعات لتعزيزه للجميع؛ بدءاً من مراحل التعليم الأساسي وصولاً إلى الجامعي، وإحياء الرغبة في التعلّم ضمن الأسر والمجتمعات لتسهيل عملية التعليم ضمن بيئة العمل ومن أجل الحصول على العمل، إلى جانب استخدام التقنيات الحديثة على نطاق أوسع.
