أنهى السفير الأمريكي لدى روسيا جون سوليفان فترة عمله أرفع دبلوماسي أمريكي في موسكو يوم الأحد بعد نحو ثلاث سنوات امتدت خلال إدارتي الرئيسيْن دونالد ترمب وجو بايدن. وسوف يتقاعد من مسيرة طويلة في العمل الحكومي، حسبما أعلنت السفارة الأمريكية.

ويأتي رحيل سوليفان في الوقت الذي دخلت فيه الحرب الروسية في أوكرانيا شهرها السابع.

وشملت مسيرته التي امتدت أربعة عقود، توليه عدة مناصب منها نائب وزير الخارجية ومناصب رفيعة في وزارت العدل والدفاع والتجارة.

ومن المقرر أن تصبح إليزابيث رود، نائبة رئيس البعثة لدى روسيا، أرفع دبلوماسي أمريكي لدى موسكو إلى حين تعيين الرئيس جو بايدن خليفة يحل محل سوليفان.

وحضر سوليفان السبت مراسم وداع في موسكو للرئيس السوفيتي الراحل ميخائيل غورباتشوف الذي تُوفّي الثلاثاء.

ويأتي رحيل سوليفان في الوقت الذي لا تزال تشهد فيه العلاقات الأمريكية-الروسية توتراً على خلفية حرب موسكو على أوكرانيا في فبراير/شباط.

وإثر الحرب، فرضت الولايات المتحدة سلسلة من العقوبات على روسيا، وقدمت مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات لأوكرانيا، وتحولت إلى إستراتيجية دعم طويلة الأجل في الأسابيع الأخيرة.

وفي أبريل/نيسان 2021، عاد سوليفان إلى الولايات المتحدة للتشاور بعد أن ”أشار” مسؤولون في موسكو إلى أنه يحذو حذو السفير الروسي لدى واشنطن الذي استُدعي من الولايات المتحدة بعد أن وصف بايدن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه ”قاتل”.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2019، رشح الرئيس الأمريكي السابق ترمب، سوليفان لتولي منصب السفير الأمريكي لدى روسيا، وأكد مجلس الشيوخ الترشيح في دعم قوي غير تقليدي من الحزبين.

وطلب منه بايدن البقاء في المنصب عندما تولى رئاسة الولايات المتحدة العام الماضي.

TRT عربي - وكالات