قال كبير الجمهوريين في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب يوم الأحد إن خطاب الرئيس جو بايدن في وقت الذروة الذي يزعم فيه أن الرئيس السابق دونالد ترمب وأنصاره يشكلون تهديدًا للديمقراطية كان "صفعة على الوجه" للأميركيين.
وقال النائب مايكل ماكول في مقابلة على قناة "ABC"هذا الأسبوع : "القول بأن الجمهوريين يشكلون تهديدًا للديمقراطية هو حقًا صفعة على الوجه، إنه يحدد هوية العدو في رأيه، وهو 70 مليون أميركي تحت ستار خطاب لتوحيد الأمة، ولا أعتقد أنه نجح في ذلك".
ويمثل خطاب الرئيس بايدن في فيلادلفيا يوم الخميس، والذي قال فيه إن "دونالد ترمب والجمهوريين يمثلون تطرفًا يهدد أسس جمهوريتنا" تحولًا صارخًا في لهجة الرئيس قبل انتخابات التجديد النصفي لشهر نوفمبر.
وأثارت تصريحاته عاصفة نارية من الجمهوريين الذين قالوا إن خطاب الرئيس "المثير للانقسام" يتعارض مع تعهد حملته الانتخابية بتوحيد البلاد.
واتهم الرئيس السابق ترمب خليفته في تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا يوم السبت بنشر "أكثر الخطابات شراسة وبغضًا وإثارة للانقسام التي ألقها رئيس أميركي على الإطلاق".
وعندما تم الضغط عليه بشأن استطلاعات الرأي التي تظهر أن العديد من ناخبي الحزب الجمهوري لا يعتقدون أن بايدن قد تم انتخابه بشكل شرعي، اقترح النائب ماكول أنه يجب أن يتم تخفيف "حماوة" التصريحات من الجانبين.
وقال: "نحن نعلم أن الخطاب من كلا الجانبين قد تم تصعيده وأتمنى أن يكون الرئيس مثل أبراهام لنكولن الذي لم يدين الديمقراطيين في الجنوب في ذلك الوقت لقد أحضرهم بالفعل إلى الخيمة، وأعتقد أن هذه ستكون المهمة التي أنصح بها الرئيس".