أصدر سامح شكري، وزير الخارجية المصري، (الاثنين) قرارا بتعيين السفير أحمد أبو زيد متحدثا رسميا باسم وزارة الخارجية، ومديرا لإدارة الدبلوماسية العامة، خلفا للسفير أحمد حافــظ، الذي انتقل لتسلم منصبه سفيرا لمصر لدى كندا بموجب قرار جمهوري بعد أن قضى في منصب المتحدث الرسمي باسم الوزارة نحو أربع سنوات.
وعاد أبو زيد مجدداً إلى منصب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، إذ سبق أن تولى المنصب نفسه قبل سنوات، وعاد أبو زيد مؤخرا إلى القاهرة لتولي مهام منصبه الجديد بعد أن قضى نحو 4 سنوات سفيرا لمصر لدى كندا منذ عام 2018، كما عمل مستشارا بالسفارة المصرية في واشنطن، والقنصلية المصرية العامة في سان فرنسيسكو، وعمل أيضا مستشارا للبعثة المصرية الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وقضى أيضا أكثر من عشر سنوات بمكتب وزير الخارجية.
ومن جانبه قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق لـ«الشرق الأوسط» إن «عودة السفير أحمد أبو زيد إلى منصبه تتضمن مهاما جديدة وهي مدير إدارة الدبلوماسية العامة، لذلك يعد الأمر ترقية دبلوماسية وتولي مهام أكبر».
وأشار بيومي إلى أن «تنقل السفراء والدبلوماسيين يخضع لمعايير ومحددات كثيرة، منها ما يسمى بـ(تقرير الكفاءة السنوي)، لذلك يبدو أن نجاح أبو زيد عندما تولى سابقا منصب المتحدث، ومهامه الدبلوماسية اللاحقة أهله للمنصب».