يمكن تصنيفها «خيال علمي».. إبراهيم فرغلي يكشف تفاصيل روايته الجديدة «الفتاة الآلية»
يمكن تصنيفها «خيال علمي».. إبراهيم فرغلي يكشف تفاصيل روايته الجديدة «الفتاة الآلية»
صدرت حديثا عن منشورات تكوين، رواية "الفتاة الآلية.. والأشجار آكلة البشر" للكاتب والروائي إبراهيم فرغلي، بمشاركة رسوم الفنانة فايزة نوار، التي سبق لها أن رسمت رسوم كتابه الأسبق "مصاصو الحبر" الصادر عن دار شجرة.
وأوضح فرغلي: أن العمل الجديد رواية للناشئة بعنوان "الفتاة الآلية والأشجار آكلة البشر"، أبطالها هم نفس أبطال روايتي الأولى للناشئة وكانت تلك تدور أحداثها عبر الصفر في الزمن في زمن بناء الأهرامات، ومن تلك المغامرة يحضر رجل من مصر القديمة ليشارك أبطال العمل في مساعدة فتاة من كوكب آخر تصل إلى مصر بالخطأ وتبحث عن شخص تقول أنه اختطف في كوكبهم من قبل متنفذين يدرسون الكائنات على الكواكب وبينها كوكب الأرض، ويتبين الرجل الفرعوني أن من يبحثون عنه هو شخص يعيش في كينيا، ولكن العربة الفرعونية تخطيئ تقدير السفر في الزمن ويجدون أنفسهم في كينيا ولكن بعد مائة عام في المستقبل.
وكشف فرغلي في تصريح خاص لـ"الدستور" عن أن الرواية موجهة لعمر 12- 16 عاما، ولكن يمكن قراءاتها من كافة الأعمار، مشيرا إلى أنه يحب الكتابة للناشئة لما فيها من إتاحة فرصة للخيال المفتوح.
وذكر أن الرواية خيال، ولكنها يمكن أن تصنف كرواية خيال علمي أيضا، لأن بها جانبا يتعلق بالعلوم الحديثة في كينيا المستقبل ومحاولات كائنات آلية الاستيلاء على كوكب الأرض، مستطردا: أنا مهتم بفكرة التركيز على فكرة الآخر وانفتاح ذهنيات الشباب على الآخر غير المركزي مثل إفريقيا والثقافات التي نجاورها ولا نعرف عنها شيئا، ورؤية الحياة من مناظير مختلفة فالعلم لا يلغي الثقافة المحلية ولا ولا يلغي الجانب الروحاني للإنسان لكنهما يتضافران معا.
ومن أجواء الرواية نقرأ:
أظلمت الدنيا فجأة، كأننا دخلنا في نفق معتم، ليست به إضاءة من أي نوع، وأحسسنا جميعا بالبرد، انقطع صوت قرقعة أقدام الفرس السريعة، وبدأ ضجيج من أصوات غريبة، كأنها خليط من أصوات أمواج البحر والرياح وهدير المحركات معا، يدوي في آذاننا.
