جامعة عين شمس تطلق مؤتمر «آثار وتراث مدن وقرى مصر العليا»
جامعة عين شمس تطلق مؤتمر «آثار وتراث مدن وقرى مصر العليا»
ينظم مركز الدراسات البردية والنقوش التابع لكلية الآثار جامعة عين شمس مؤتمره الدولي العاشر، تحت عنوان «آثار وتراث مدن وقرى مصر العليا».
ويقام المؤتمر في الفترة من ٢٦ لـ٢٨ فبراير ٢٠٢٣؛ تحت رعاية الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، والدكتور غادة فاروق قائم بعمل نائب رئيس الجامعة لقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسام طنطاوي قائم بعمل عميد كلية الآثار، وإشراف الدكتور أحمد الشوكي وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والمشرف على قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة تعلن الدكتورة إيمان نصير مدير مركز الدراسات البردية والنقوش.
ويعتبر صعيد مصر من أهم المناطق الزاخرة بالآثار المنتمية إلى عصور وحقب تاريخية مختلفة بمصر، لذا فقد كان اختيار إقليم مصر العليا مجالًا للمؤتمر العاشر لمركز الدراسات البردية والنقوس بكلية الآثار جامعة عين شمس هذا العام متناغمًا مع توجه الدولة للاهتمام بالصعيد ضمن رؤية مصر2030، كما يدعم فكرة هذا المؤتمر اختيار إدارة الشئون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة مشروع «تنمية الصعيد» كأحد أفضل المشاريع التي تحقق أهداف التنمية المستدامة 2030.
ويهدف المؤتمر إلى دراسة مدن وقرى مصر العليا عبر العصور من خلال محاور متعددة (مثل تتبع تطورها العمراني، والتأكيد على هويتها، ودراسة مظاهر الحياة اليومية، إضافة إلى دراسة اللغات واللهجات؛ مع التأكيد على استعراض الدراسات والتجارب المتعلقة بإعادة تأهيل المواقع الأثرية والتراثية بمصر العليا)، إضافة إلى رقمنة التراث وإتاحته للحفاظ على الهوية المصرية.
وتشكل الثقافة الرقمية جزءاً لا يتجزأ من المجتمعات الحديثة، فالتكنولوجيات الرقمية يسرت الانتفاع بمختلف مصادر المعلومات في شتى أنحاء العالم وهي تمكن الأفراد والشركات والحكومات والمجتمعات من استغلال مصادر المعلومات هذه بسهولة، ولا شك في أن التدابير الرامية إلى ضمان استمرارية التراث الوثائقي ستفضي إلى دعم الحكم الرشيد والشفافية وإلى حماية الحقوق، وفى بناء مجتمعات معرفية منصفة.
