مقتنيات خاصة ومتعلقات شخصية.. حكاية متحف الأدباء الكبار بمحكى القلعة
مقتنيات خاصة ومتعلقات شخصية.. حكاية متحف الأدباء الكبار بمحكى القلعة
عام 2008، خصص اتحاد الكتاب المبنى الجديد التابع له بمحكى القلعة ليكون متحفًا يضم مقتنيات الأدباء والكتاب والمثقفين.
بدأ محمد سلماوي الذين كان رئيسا لاتحاد الكتاب والأدباء المشروع وتواصل مع ورثة الأدباء وحصل في البداية على المقتنيات والمخطوطات، للكبار، توفيق الحكيم وعبد الرحمن الشرقاوي وسعد الدين وهبة ويوسف إدريس وأحمد شوقي، ومحمد تيمور.
وكان من بين المقتنيات حسبما نشرت "أخبار الأدب" عام 2008، مخطوطات مكتوبة بخط اليد لـ "سجن العمر" للأديب توفيق الحكيم، وهي النسخة الأصلية التي طُبع منها الكتاب، بالإضافة للكراسة التي حملت الرقم "1" لعبد الرحمن الشرقاوي.
وكتب "الشرقاوي" رواية "الأرض" في أكثر من كراسة، وكانت من بين المقتنيات خطاب لأمير الشعراء أحمد شوقي بخط يده يرجع تاريخه على عام 1922، كتبه لمترجم "مجنون ليلى" للغة الإنجليزية يشكره على جهده في الترجمة.
كما ضم المتحف مقالا كاملا بخط يد الأديب يوسف إدريس كتبه لـ "الأهرام"، بالإضافة لأجندة مواعيد يوسف السباعي، ومذكرة سعد الدين وهبة، والديوان الأول للشاعر نجيب سرور كان بحوزة الشاعر سمير درويش الذي عثر عليه وتأكد من زوجة "سرور" أنه فقده في أحد الفنادق. كما ضم المتحف خطاب لأديب نوبل نجيب محفوظ بخط يده.
ولم يقتصر المتحف على المخطوطات الأدبية والثقافية التي تتعلق بالأدباء الكبار، بل ضم متعلقاتهم الشخصية، مثل، الـ "روب دي شامبر" للأديب توفيق الحكيم الذي كان يرتديه في أيامه الأخيرة، وكذلك أقلام نجيب محفوظ ويوسف إدريس وسعد الدين وهبة ونظارات عبد الرحمن الشرقاوي، ويحي حقي وسعد الدين وهبة.
المتحف لم يقتصر على المتعلقات والأعمال الأدبية للأدباء، بل ضم مجموعة من اللوحات الفنية لكبار الفنانين، مثل، أحمد نوار وأحمد فؤاد سليم ونازلي مدكر ورباب نمر وجاذبية سري وعدلي رزق الله، واستعار اتحاد الأدباء من وزارة الثقافة تمثال نجيب محفوظ للفنان زوسر مرزوق صممه خصيصا لاتحاد الكتاب، ولوحة لعميد الأدب العربي طه حسين رسمها الفنان جورج بهجوي وتمثال نادر لطه حسين من أعمال عبد القادر رزق عام 1938.
