تهاجر الطيور لمسافات طويلة عبر البحار والمحيطات لتصل إلى سيناء قادمة من أوروبا فى طريق هجرتها إلى شمال أفريقيا، وتعد «الزرانيق» المحطة الأولى لدخول هذه الطيور إلى مصر بموقعها فى شمال شبه جزيرة سيناء، وعندما يظهر طائر الوروار «الشرقرق» صاحب الألوان الزاهية فى سماء المنطقة، فهو يعلن عن موعد وصول أسراب طيور السمان.
ويعتبر أبناء محافظة شمال سيناء، طائر الوروار، قائد تشريفة لهجرة الطيور إلى الشواطئ المصرية. ويعيش أبناء شمال سيناء أيام المتعة فى صيد السمان وجنى ثمار البلح فى المدن الساحلية بالمحافظة، فهم يقضون ساعات طويلة فى انتظار طائر السمان، حتى يقع فى شباك الصياد، علاوة على قيام أصحاب أشجار النخيل بجنى ثمار البلح لصناعة العجوة .
وأوضح عبد العزيز الغالى، عضو اتحاد كتاب مصر ، أنه فى شهر سبتمبر، يظهر طائر السمان واليمام والحمام البرى فى رحلة الهجرة الموسمية، حيث تنصب الشباك من الشيخ زويد حتى السلوم على امتداد شواطئ البحر المتوسط.
من جانبه، أوضح حسن سلامة، من قرية الجناين، أن طائر السمان يعتبر من أهم الطيور المهاجرة إلى سيناء، وينتظره أهالى المحافظة بفارغ الصبر، فهو يمثل أهمية اجتماعية فى تواصل الأسر والعائلات فى أماكن اقامتهم على الشواطئ انتظاراً لوصول هذا الزائر العزيز.
إقرأ أيضاً|شمال سيناء تسمح بصيد السمان وبط «الشرشير» وفقًا لضوابط العام الماضي
