نظم الملياردير هشام أيت منا، ليلة أمس الأربعاء حفلاً ضخماً بمنزل العائلة بمدينة المحمدية، حضره حوالي 200 شخص بينهم سياسيون معروفون، وصحفيون مقربون من رجل الأعمال والبرلماني ورئيس المجلس الجماعي لمدينة المحمدية، وأحيا الحفل الفنان الفرنسي “داني بريون”.
مصادر جدّ مطلعة، أكدت لـ”الأول” على أن أيت منّا قال لمقربين منه أنه نظم الحفل إهداءً لزوجته التي كان قد وعدها بإقامته على شرفها، لكن الهدف الحقيقي من وراء تنظيم الحفل حسب ذات المصادر، هو القطع مع ما يروج داخل الأوساط السياسية ورجال الأعمال، أنه قرر الابتعاد عن عالم السياسة والرياضة لأن نشاطه في هذه المجالات أثر بشكل سلبي على أعماله التجارية.
وأضافت المصادر، أن أيت منا ظلّ طيلة الحفل يتحدث إلى بعض الضيوف حول الموضوع مشيراً إلى أن هناك أشخاص روجوا لهذه الشائعات وبأنه باقٍ في السياسة، وفي الرياضة كذلك من واجهة شباب المحمدية كرئيس للشركة المسيرة للنادي بالرغم من أنه قدم استقالته من الجمعية بالنظر إلى حالة التنافي باعتباره في نفس الوقت رئيسا للمجلس الجماعي.
وأشارت ذات المصادر أن العديد من الوجوه السياسية حضرت الحفل مثل نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية والوزير السابق والقيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار محمد بوسعيد وأيضاً مولاي حفيظ العلمي، “البامي” سعيد الناصري رئيس الوداد الرياضي ومحمد جودار القيادي في الاتحاد الدستوري وعضو المكتب المسير للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
كما حضر الحفل ايضا بعض الوجوه المعروفة في مجال المال والأعمال والسياسة بالمحمدية مثل محمد المفضل، ومحمد العطواني، و فيصل العلالي.
ونفت المصادر صحّة الأخبار التي راجت بشأن زواج أيت منا من المغنية أسماء المنور، هذه الأخيرة لم تحضر الحفل نهائياً، مشيرةً (المصادر) إلى أن أيت منا أقام الحفل، بغض النظر عن أهدافه السياسية، كهدية لزوجته التي كانت حاضرة أمس الثلاثاء، خلال الحفل.
لكن تضيف المصادر، أن أيت منا كان يأمل بأن يحضر الحفل الذي أقامه شخصيات وازنة في هرم الدولة والمال والأعمال لكنهم “خواو به” ولم يحضروا.
