الأمل بحل الأزمة في بغداد بالتصويت
الأمل بحل الأزمة في بغداد بالتصويت
تحت العنوان أعلاه، كتب راويل مصطفين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول انقلاب موقف واشنطن من الصدر رأسا على عقب.
وجاء في المقال: من أجل الخروج من الشلل السياسي المستمر الذي يعانيه العراق منذ 11 شهرا، اتفق ممثلو الأحزاب السياسية الرئيسية في اجتماع مع رئيس البلاد ورئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب على بدء التحضير لانتخابات نيابية مبكرة. كخطوة أولى، تقرر تشكيل لجنة لتجاوز الخلافات المتعلقة بتنظيم التصويت. وقاطع المبادرة رئيس تحالف "سائرون" مقتدى الصدر.
وقالت مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف، التي تقوم بجولة في دول المنطقة، إن الوضع السياسي في العراق على وشك الانهيار. ووفقا لها، فإن إدارة الرئيس جوزيف بايدن تراقب عن كثب الوضع هناك. وترى واشنطن أن "المشكلة لا يمكن حلها إلا من خلال الحوار، وأن أصوات الصدر والقادة الآخرين يجب أن تسمع".
وقد لاحظ المراقبون تحولا واضحا في لهجة التقويمات الأمريكية لأنشطة الصدر. ففي حين لم يكن بالنسبة للأمريكيين أكثر من قاطع طريق، عندما قاد، بعد الغزو الأمريكي للعراق سنة 2003، إحدى وحدات مقاومة الغزو الأمريكي، فقد بات اليوم، عندما راح أنصاره يحرقون صور الجنرال الإيراني قاسم سليماني، الذي اغتاله الأمريكيون، بات سياسيا محترما ووطنيا ومناضلا ضد الهيمنة الإيرانية في العراق.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب