فوائد تركيا والإمارات من منع دخول الروس إلى دول البلطيق
فوائد تركيا والإمارات من منع دخول الروس إلى دول البلطيق
كتبت تتيانا كوسولابوفا، في "فزغلياد"، حول معاقبة الروس بحرمانهم من دخول دول البلطيق وعبور أراضيها، وفوائد تركيا والإمارات العربية المتحدة من ذلك.
وجاء في المقال: في اجتماع لوزراء خارجية دول البلطيق وأوروبا الشمالية في كاوناس، قال وزير خارجية لاتفيا إدغار رينكيفيتش إن الروس الحاملين لتأشيرات شنغن لن يتمكنوا بعد الآن من عبور الحدود البرية للدول المحاذية لروسيا، وفقا لتقارير تاس. وفي الوقت نفسه، ستكون هناك استثناءات لأسباب إنسانية وعائلية، وكذلك لسائقي الشاحنات والدبلوماسيين.
وفي الصدد، قال رئيس الرابطة الروسية لدراسات البلطيق، البروفيسور نيكولاي ميجيفيتش: "السؤال الذي يطرح نفسه: هل سيعاني الروس حقا، أم سيحدث عكس ما تريده بروكسل بالضبط؟ وبالتحديد: فأولا، ستتطور السياحة المحلية الروسية؛ وثانيا، سيكون هناك عيد كبير للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي تتحول اسطنبول (ـه) وأنقرة (ـه) إلى مركز عملاق على مستوى فرانكفورت على الماين".
وأوضح أن الروس سوف يسافرون أكثر من خلال مطارات المدن التركية إلى دول أخرى، على سبيل المثال، إلى المملكة العربية السعودية أو الإمارات العربية المتحدة. فاليوم يمكن للروس أن يشتروا في الإمارات العربية المتحدة تلك البضائع التي كان يمكنهم شراؤها في لندن وباريس وبرلين وبروكسل وأمستردام. في هذا السيناريو، ستحصل الإمارات على نسبتها، وسيبقى الأوروبيون بلا شيء. و"بالعودة إلى السياحة، فبما أن الروس لم يبق لديهم بدائل كثيرة في هذا المجال، فإن السياحة الداخلية سوف تتطور. فيما ستخسر دول البلطيق نفسها ودول جنوب أوروبا".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
