أعلن البرلمان الكوري الشمالي، فجر اليوم الجمعة، بلاده دولة نووية، وقال الزعيم «كيم جونج أون»، إن امتلاك «بيونج يانج» السلاح النووي، حق لا رجعة عنه.

وأكد البرلمان الشمالي، أن زعيم البلاد، «كيم جونج أون»، يمتلك السلطة الكاملة على القرارات حول استخدام السلاح النووي.

«أون»: لن تكون هناك أي مفاوضات من أجل نزع السلاح النووي

وأشار زعيم كوريا الشمالية، «كيم جونج أون »، خلال الإعلان عن توقيع قانون يجعل البلاد دولة نووية باجتماع «مجلس الشعب الأعلى»، إن السلاح النووي هو الخيار الأخير لو تعرضت «بيونج يانج» لغزو أو لتهديد وشيك، وأضاف المسؤول الكوري، أن بلاده لن تقبل نزع النووي أبدا.

وأضاف «كيم جونج اون»، أن لن تكون هناك أي مفاوضات من أجل نزع السلاح النووي في كوريا الشمالية، مشددا على أهمية كبيرة في إضفاء الشرعية على سياسة القوة النووية.

وتابع «أون» قائلا، إن «واشنطن» تأمل في الضغط على بلاده للتخلي عن أسلحتها النووية بعقوبات صارمة، متهما إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن باتباع سياسة عدائية ضد «بيونج يانج».

ومن خلال سن وإفشاء سياسة استخدام القوة النووية، عززت «بيونج يانج»، قولها إنها دولة نووية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية.

وشدد زعيم كوريا الشمالية،على أن تقنين سياسات الأسلحة النووية له أهمية كبيرة في وضع الخط الفاصل، حتى  لا يمكن لأحد أن يساوم «بيونج يانج» على قوتها النووية، وفقا لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية.

وتابع الزعيم الشمالي، أن الظروف السياسية والعسكرية لشبه الجزيرة الكورية، والبيئة السياسية العالمية، يجب أن تتغير حتى يكون هناك أي تعديل في سياسات «بيونج يانج» النووية.

 شن هجوم مضاد نووي تلقائيا في حالة وقوع هجوم على الزعيم الشمالي

وفي مقال بعنوان «أعمال مجلس الشعب الأعلى بشأن سياسة القوات النووية»، قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إن قانون سياسة القوة النووية قد تم تبنيها بالمجلس،  مؤكدا أن القوة النووية تخضع للأمر الوحيد لرئيس لجنة شؤون الدولة،  مشيرة إلى أن رئيس اللجنة شؤون لديه كل السلطات لاتخاذ قرارات بشأن الأسلحة النووية.

وكشف المقال،  أنه سيتم شن هجوم مضاد نووي تلقائيا في حالة وقوع هجوم على زعيم البلاد «كيم جونج أون»، فيما قالت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية، إن في حالة إصابة مركز القيادة المتمركز حول الزعيم الشمالي، في حالة طوارئ، يتم تنفيذ الخطة التشغيلية للهجوم النووي الموضوعة لكل وحدة تشغيلية تلقائيا.

«بيونج يانج»: القانون مطلب قانوني للأوضاع الحالية

وتابعت «يونهاب» قائلة، إن البند يؤكد أن سياسة «بيونج يانج» في استخدام الأسلحة النووية هي سياسة هجومية. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية إن البلاد اعتمدت أيضا قانونا جديدا يمكن بموجبه توجيه ضربات نووية تلقائيا لتدمير مصادر الاستفزاز إذا كان نظام القيادة والسيطرة للقوى النووية معرضا لخطر الهجوم من قبل القوى معادية

وتبنت «بيونج يانج»، قانونًا جديدًا بشأن السياسات الخاصة بالقوى النووية، وقالت إنه مطلب قانوني للأوضاع الحالية وسيكون بمثابة ضمانة قانونية قوية لتعزيز مكانتها كدولة تمتلك أسلحة نووية.