الدار/ خاص
حظيت قصبة “أكادير أوفلا” بإقبال كبير هذا الصيف، بعد إعادة تهيئتها وتأهيلها، حيث لا زالت الأشغال متواصلة ، رغم الإفتتاح الجزئي للقصبة التاريخية.
وقد عاد الزوار إلى قصبة أكادير أوفلا بعد سنوات من الإغلاق الناجم على أشغال التأهيل، ليكتشفوا مكانا مغايرا وقد ارتدى الموقع بكامله حلة جديدة، تمكن الزائر من الإستمتاع بنظرة بانورامية خلابة.
وقد انصبت أشغال التأهيل على تحويل القصبة إلى مزار سياحي وترفيهي بامتياز، وذلك بعد أن خضعت القصبة لعمليات ترميم شملت جميع مكوناتها، الأسوار والرصيف والممرات والأبراح وإنارة الأسوار.
وكانت شركة التنمية الجهوية للسياحة، سوس ماسة قد أعلنت في شهر يوليوز الماضي، أن موقع “أكادير أوفلا” سيتم فتحه جزئيا، أمام العموم، بعد عامين عن انطلاق الأشغال.
وحسب شركة التنمية الجهوية للسياحة، ستشمل الزيارة، في هذه المرحلة الأولى، الفضاءات الواقعة خارج الأسوار، نظرا لكون أشغال التهيئة ستتواصل بالمنطقة المتواجدة داخلها لبضعة أشهر أخرى.
وتتمثل هذه الأشغال في استكمال الممرات الخشبية، والتشوير، كما سيتم فتح المطاعم المهيأة في وقت لاحق بعد تحديد المستغل بناء على طلب إبداء الاهتمام الذي يجري إعداد مسطرته حسب إفادة الشركة.
يشار أن مشروع إعادة تأهيل وتثمين قصبة أكادير أوفلا يندرج ضمن برنامج التنمية الحضرية لمدينة أكادير 2020/2024 وقد أسندت مهمة الإشراف على الأشغال لشركة التنمية الجهوية للسياحة سوس ماسة،باعتبارها صاحبة المشروع المنتدب.
وستتواصل الأشغال المتمثلة في تهيئة الممرات الخشبية بنسبة تقدم 85 في المائة ستخول للزوار اكتشاف الفضاء الداخلي للقصبة حسب رسم المسارات الأصلية لأزقتها قبل الزلزال.
