علم من مصادر مطلعة أن عددا من الأشخاص من ذوي المسؤولية متورطون بشكل أو بآخر في شبكة للنصب بداعي التسويق الهرمي، كان يتزعمها شخص تركي وزوجته، و تم تفكيكها مؤخرا بفاس.
هذا وحسب آخر المعطيات التي توصلت إليها الجريدة من مصادرها الخاصة المقربة من الملف، فإن المصلحة الأمنية المعنية استمعت مؤخرا إلى سيدة من المسؤولين بمقاطعة أكدال، وتم إخلاء سبيلها، لارتباطها بالشبكة المذكورة التي أسقطت عدة ضحايا في شباكها، بدعوى التسويق الهرمي على الشبكة العنكبوتية.
وأكدت مصادر الجريدة أن السيدة التي استمعت إليها الشرطة القضائية تعتبر ضحية ومشتبها بها في آن واحد، من حيث كونها قد وثقت في السيدة المغربية وفي زوجها التركي، وكانت تعمل لصالحهما كوسيط يستقطب أشخاصا آخرين للتسويق الشبكي الذي كانا يزعمانه.
إلى ذلك، تؤكد المعطيات المتوفرة أن عددا من الأشخاص من ذوي المسؤولية بمقاطعة أكدال متورطون أيضا، من قريب أو من بعيد، مع هذه الشبكة الإجرامية التي كان يقودها شخص تركي متزوج من مغربية، قبل أن تطيح بهم أبحاث الشرطة القضائية بفاس.
عن موقع: فاس نيوز ميديا
