قدر مختصون حجم الخسائر التي سيتكبدها الاقتصاد العالمي، بسبب الجرائم الإلكترونية بحوالي 10.5 تريليونات دولار بحلول 2025، حيث أكد مشاركون في مؤتمر فيرتشوبورت لحلول أمن المعلومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في ختام أعمال نسخته العاشرة بالرياض، أن هناك حاجة ملحة لحماية البنية التحتية الحيوية، وتأمينها ضد الهجمات السيبرانية، مطالبين بزيادة الوعي بمخاطر الهجمات بالصناعات التحويلية، التي تهدد القطاعات الحيوية في اقتصادات الدول.
أسباب الهجمات
شهد المؤتمر عقد العديد من ورش العمل، وكشفت مناقشاتها أن 82 % من الهجمات الإلكترونية سببها خطأ بشري، وأنه زاد استهداف المملكة العربية السعودية ودول الخليج مؤخرا من المهاجمين الإلكترونيين، وتقدر نسبة المؤسسات التي تعاني اليوم من آثار وأضرار انتهاكات الهوية، والتي تتزايد يوما بعد يوم بحوالي 78 %، كما حث المتحدثون في المؤتمر، المؤسسات على توخي الحذر، ورفع مستوى الاستعداد لحماية الهويات الرقمية، والحفاظ على خصوصية البيانات، وفهم عالم الجرائم الإلكترونية لتأمين وحماية المنشآت، مؤكدين أهمية وجود مراكز كبيرة للدفاع الإلكتروني للتغلب على التحديات الإلكترونية.
جهود المملكة بالامن السيراني
أشاد المشاركون بجهود المملكة العربية السعودية، بموضوعات الأمن السيبراني عالميا ومحليا، حيث تطرق كريستوفر ويل نائب الرئيس للحلول السيبرانية لبرنامج تنمية القدرات البشرية بالمملكة في إطار رؤية 2030، مشيرا إلى أنه يعزز قيم التصميم والمثابرة، ويُحسن استعداد الشباب للانضمام لسوق العمل، كما شدد جايسون ريفيرا المدير الأول للمجموعة الاستشارية للتهديدات الإستراتيجية بإحدى الشركات المشاركة، على أهمية فهم عالم الجرائم الإلكترونية، باعتباره شبكة متطورة من الهجمات الإلكترونية، وتهديدا عالميا يجب التعامل معه في كل منشأة، بهدف تأمينها وحمايتها من الهجمات، مطالبا بوضع إستراتيجية متطورة لتحمي تقنية التشغيل.
مشاركة نسائية
ثمن المشاركون دور المؤتمر في تعزيز مشاركة المرأة في أمن المعلومات، وتمكينها من الريادة التقنية، ورفع نسبة مشاركتها في مجال الأمن السيبراني، حيث تحدثت رشا أبو السعود مديرة أمن المعلومات والخبيرة في الأمن والاحتيال السيبراني، عن تقليل مخاطر الإنترنت في عالم تكنولوجيا المعلومات، وناقشت فاطمة التركستاني، مديرة تمكين الأمن السيبراني بشركة الاتصالات السعودية، ثقافة الإنترنت وتمكين الموظفين بوصفهم خط دفاعك الأول، في حين تناولت أروى الحامد من شركة سنابل للاستثمار، أهمية الأمن السيبراني في الاستثمار، وأهم المخاطر التي تحدق باستثماراتك.
أسباب الهجمات
شهد المؤتمر عقد العديد من ورش العمل، وكشفت مناقشاتها أن 82 % من الهجمات الإلكترونية سببها خطأ بشري، وأنه زاد استهداف المملكة العربية السعودية ودول الخليج مؤخرا من المهاجمين الإلكترونيين، وتقدر نسبة المؤسسات التي تعاني اليوم من آثار وأضرار انتهاكات الهوية، والتي تتزايد يوما بعد يوم بحوالي 78 %، كما حث المتحدثون في المؤتمر، المؤسسات على توخي الحذر، ورفع مستوى الاستعداد لحماية الهويات الرقمية، والحفاظ على خصوصية البيانات، وفهم عالم الجرائم الإلكترونية لتأمين وحماية المنشآت، مؤكدين أهمية وجود مراكز كبيرة للدفاع الإلكتروني للتغلب على التحديات الإلكترونية.
جهود المملكة بالامن السيراني
أشاد المشاركون بجهود المملكة العربية السعودية، بموضوعات الأمن السيبراني عالميا ومحليا، حيث تطرق كريستوفر ويل نائب الرئيس للحلول السيبرانية لبرنامج تنمية القدرات البشرية بالمملكة في إطار رؤية 2030، مشيرا إلى أنه يعزز قيم التصميم والمثابرة، ويُحسن استعداد الشباب للانضمام لسوق العمل، كما شدد جايسون ريفيرا المدير الأول للمجموعة الاستشارية للتهديدات الإستراتيجية بإحدى الشركات المشاركة، على أهمية فهم عالم الجرائم الإلكترونية، باعتباره شبكة متطورة من الهجمات الإلكترونية، وتهديدا عالميا يجب التعامل معه في كل منشأة، بهدف تأمينها وحمايتها من الهجمات، مطالبا بوضع إستراتيجية متطورة لتحمي تقنية التشغيل.
مشاركة نسائية
ثمن المشاركون دور المؤتمر في تعزيز مشاركة المرأة في أمن المعلومات، وتمكينها من الريادة التقنية، ورفع نسبة مشاركتها في مجال الأمن السيبراني، حيث تحدثت رشا أبو السعود مديرة أمن المعلومات والخبيرة في الأمن والاحتيال السيبراني، عن تقليل مخاطر الإنترنت في عالم تكنولوجيا المعلومات، وناقشت فاطمة التركستاني، مديرة تمكين الأمن السيبراني بشركة الاتصالات السعودية، ثقافة الإنترنت وتمكين الموظفين بوصفهم خط دفاعك الأول، في حين تناولت أروى الحامد من شركة سنابل للاستثمار، أهمية الأمن السيبراني في الاستثمار، وأهم المخاطر التي تحدق باستثماراتك.
